قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الحادث الإرهابي الذي وقع أمام مسجد السلام في شارع الهرم، واستشهد على إثره 6 من الضباط والجنود، أصاب الجميع بالألم الشديد، لكن لم يمضي يومان إلا وفوجئنا جميعا بالحادث الإرهابي الذي وقع بالكنيسة البطرسية، والذي حاول كسر إرادة الأمة المصرية وإغراق مصر في غياهب التشرذم والتفتت، مضيفا "لا فرق بين مسلم ومسيحي فكلنا أبناء الوطن، وكلنا ندفع ثمن الدفاع عن أمن وحرية وهوية مصر، ومع ذلك كانت الأمة تشعر بأن المصاب واحد، وأن الدم واحد وأن الوطن واحد". وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الشعب المصري سيظل دائما حائط الصد دفاعا عن دولته ووطنه ومؤسسات بلاده .