أعلنت بنغلادش أنها قررت تسريع وتيرة محاكمة "إسلاميين متشددين" بعد ساعات على إعدام قيادي متشدد شنقا، لتورطه في تفجير وقع عام 2005 وأسفر عن مقتل اثنين من القضاة. ونفذ حكم الإعدام شنقا على أسد الإسلام (42 عاما) زعيم "جماعة مجاهدي بنغلادش" التي حملتها الحكومة مسؤولية هجوم وقع في الأول من يوليو، واستهدف مقهى في منطقة راقية في دكا قتل فيه 22 شخصا معظمهم أجانب. ومنذ يوليو قتلت الشرطة 40 متشددا من المشتبه بهم، بينهم الزعيم الجديد لجماعة مجاهدي بنغلادش تميم شودري الكندي، الذي ينحدر من بنغلادش وخطط للهجوم على المقهى. وقال المتحدث باسم الشرطة، شهيد الرحمن، إن عقوبة الإعدام صدرت بحق "64 إسلاميا متطرفا على الأقل"، وإنهم رفعوا طلبات استئناف إلى المحكمة العليا، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.