رصد الكاتب البريطاني سيمون هيفر، قرار المحكمة العليا في المملكة المتحدة رفض خطة كانت حكومة نيكولا ستورجيون في اسكتلندا تقدمت بها تبتغي تعيين رقيب بالغ من خارج كل أسرة للاعتناء بأطفالها دون سن الثامنة عشرة- وهو ما اعتبرته المحكمة انتهاكا لحقوق الآباء الإنسانية ولخصوصية العائلات. واعتبر هيفر في مقاله بالصنداي تلغراف- هذا الحكم بمثابة هزيمة منيت بها حكومة الحزب الوطني الإسكتلندي بزعامة نيكولا ستورجيون، وأن من شأنها تقليص طموحات الحزب. وأضاف هيفر يحظى المعارضون (ل سترجيون) بحزب محافظ متعافي للتعبير عن غضبهم وإحباطاتهم ، إضافة إلى دعم ملايين الإنجليز الذين يرقبون تصرفات ستورجيون المريبة بعين يمتزج فيها الزعر والشفقة. وستحصل (ستورجيون) على ما سيأتيها في نهاية المطاف.وكان صاحب المقال قد اتهم ستورجيون بالإسراف في الخيال السياسي إلى حد إثارة القلق على سلامة قواها العقلية (بحسب تعبيره )، فيما يتعلق بحديثها عن إجراء استفتاء ثان على استقلال اسكتلندا بعد تصويت المملكة المتحدة على الخروج من الاتحاد الأوروبي.