قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن ما تآمروا وأحرقوا منازل الأخوة الأقباط، هم جماعة الإخوان الإرهابية، وهو وراء كل مصيبة في كل وقت وزمان، وندرك أن الشعب لن يسمح بأن ينال أحد من هذا الفصيل الوطني أشقاءنا الذين هم جزء من هذا الكيان يضحون كما يحضي الأخرون، فلا فرق بين مسلم ومسيحي، وقد جاء الدستور ليرفض التمييز بين أبناء الوطن الواحد. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذه الأحداث ليست جديدة على مصر ونقف بكل قوة وحسم ضد أي مساس، فالقانون يجري تفعيله ضد الجميع ولدينا دولة عادت إلينا بعد أن اختطفتها جماعة الإخوان لفترة من الزمن وحاولوا إثارة الفتنة على أرضنا وتكرار نموذج داعش في العراق، حيث المؤامرة طالت الأخوة المسيحيين كما طالت فئات أخري، لكنهم نسوا ان مصر وطناََ يعيش فينا كما قال قداسة البابا شنودة الثالث، ونقول لهذه الأبواق "مصر قوية بشعبها ورجالها المخلصين، فإذا أردتم الدرس فخذوه من قداسة البابا تواضروس الذي لا يستطيع أحد أن يزايد على وطنيته، إذا أردتم أن تعرفوا معنى الوطن، فابحثوا في قلب كل مسيحي.