اجتمعت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون برئاسة أمين الهيئة العميد مصطفى حمدان، بمناسبة الذكرى ال64 لثورة 23 يوليو ، وأصدرت البيان الآتي: أولاً : في ظلّ ما تتعرّض له اليوم أمتنا العربية من محيطها إلى خليجها العربي ، تبرز قيمة الثورة القومية العربية الناصرية، ثورة 23 يوليو 1952 كمثل ومثال ومنارة خالدة ، حيث يبقى من تمسّك بمبادئها وثوابتها الثورية هم الطليعة المقاومة التي صمدت في وجه التفتيت والتقسيم وإنشاء البؤر المذهبية والطائفية بإدارة أميركية إسرائيلية، وأصبح من المؤكد أن هذا الصقيع العربي الأسود الذي نفّذته عصابات الإخوان المتأسلمين تحت كل هذه المسميات الارهابية ، من داعش ونصرة وجيوش فتح وصحوات متأسلمة مذهبية وطائفية ، هو الى انحسار واندثار. وأضاف البيان من هنا، من بيروت سيدة العواصم العربية، ندعو كل القوى القومية العربية والتقدمية الى العروبة الجامعة التي وحدت وحررت الوطن والمواطن من المحيط إلى الخليج العربي خلال 18 عاماً فقط من تجربة الحكم الثوري في مصر العربي. وتوجه المرابطون إلى الناصريين بالقول "علينا كقوميين عرب ان نتمسك بعروبتنا ونقاوم ضد من كانوا ولازالوا يشكلون الخطر الداهم والمتواصل منذ أيام عبد الناصر وحتى يومنا هذا ، وهم الرجعية العربية ورأس الأفعى فيها آل سعود هذه الرجعية العربية التي جعل منها الاستعمار الغربي محميات ومشيخات تسيطر على الثروة النفطية العربية يستخدمها لدعم وبث الارهاب في أوصال الأمة". وتابع البيان، "نحن كمرابطون على اقتناع تام كما علّمنا دائماً وأبداً القائد جمال عبد الناصر أن تجميع عناصر القوة في سوريا ومصر هو ضمانة لاستقرار وحماية الامن القومي لأمتنا العربية لذا ندعو الى اعلان التنسيق التام والكامل بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية مصر العربية" . وحيا المرابطون، جيش العروبة الاول حماة الديار الجيش العربي السوري والقوات المسلحة المصرية وجيشيها الثاني والثالث ومختلف فروعهم ، متوجهين بالسلام والرحمة على أرواح شهدائهم الذين يواجهون نفس العدو ، مؤكدين بأننا على يقين بأن انتصار سوريا ومصر على الارهاب سيؤدي الى نهضة قومية عربية تجمع ولا تُفرّق ، تعادي من يعاديها وتصادق من يصادقها. وأكد المرابطون، "اننا باقون على العهد، مقاومون بفكرنا القومي العربي ونهجنا الناصري حتى تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف".