ثورة الجرذان "1" ** "عدوك عدو مبادئك".. ولأننا نتكلم عن المبادئ.. التي ضاعت وسط زحام الخيانه والعماله.. فعلينا أن نجيب علي هذا السؤال الكبير.. لماذا ثورة جرذان النخبه السياسية بعد حكم القضاء الاداري ببطلان اتفاقية تيران وصنافير؟!!.. ولان الجرذان وكل عملاء الطابور الخامس والمشروع الصهيوني الأمريكي.. يبحثون دائماً عن قضية ثم تحويلها إلي حدث سياسي.. مشتعل لاثارة الفتنة بين الشعب.. بحجة انهم يخافون علي أموال وممتلكات هذا الشعب.. واتحدي اذا كان أحد من هؤلاء الجرذان يعرف أين تقع جزيرتي صنافير وتيران قبل توقيع مصر علي الاتفاقية مع المملكة العربية السعودية؟!! ولكن لماذا لا نستغل الحدث لتشويه صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام شعبه ونروج بأنه تنازل أو باع الجزيرتين.. وهي لغة موحده.. ستجدها بالقنوات الداعمة للتنظيم الدولي للإخوان سواء في تركيا أو قطر وهم معذورون ويتملكهم الغيظ بعد الاطاحة. بحكم المرشد في ثورة هي الانبل والاشرف في تاريخ مصر الحديث ثورة 30 يونيو.. أو تجدها علي السنة جرذان النخبه السياسية وعبيد الاستعمار الجديد. ** نعم لا أحد في مصر يستطيع نقد الاحكام القضائية.. التي يصدرها قضاؤنا المحترم.. ولكن من حقنا أن نفهم.. لماذا الحكم في قضية الاتفاقية وهي من أعمال السياده؟!!.. أي لا يجوز لأي محكمة اصدار أحكام في الاتفاقيات الدولية التي يوقعها رئيس الجمهورية.. ويكون الفصل النهائي فيها لمجلس النواب المنتخب من الشعب.. بعض الاراء قالت.. أن محامي الحكومة تقاعس في عرض المستندات التي تؤكد صحة الاتفاقية.. ولكن قد يكون له العذر ظنا منه بأن المحكمة ستحكم بعدم الاختصاص وهناك رأي آخر يقول بأن الاتفاقية تحولت إلي قرار لأنها لم تعرض علي مجلس النواب أو في استفتاء.. وهناك الكثير من "الهجص" القانوني هنا وهناك.. بغرض اثارة الجدل القانوني.. التي بلغت إلي حد الوقاحة والانحطاط السياسي باتهام رموز وطنية وشخصيات سياسية بالخيانة العظمي!!! ** أي خيانة.. ياجرذان المستنقعات السياسية النتنه.. ورئيس الدولة الوطني الذي لم يفرط في الماضي ويبيع مصر للإخوان.. هل يبيعها الان وهو في قمة القيادة السياسية.. ألم تعلمون بأنه شكل لجنة من خيرة رجال مصر.. من جهاز المخابرات العامة والمؤسسة العسكرية والخارجية المصرية والحكومة لدراسة هذه الاتفاقية قبل توقيعها.. وخرجت اللجنة بتوصيات تؤكد ملكية السعودية للجزيرتين حسب الترسيم البحري الجديد.. ونحن هنا ياجرذان لا نفرط.. لان أرضنا غالية علينا قوي وعندنا استعداد أن نقاتل من أجل حبة رمل من تراب بلدنا.. ولكنه التاريخ الذي يؤكد أن مصر كانت تفرض الحماية علي الجزيرتين فقط.. ولكن استغلال الحدث.. لتدمير العلاقات مع السعودية والخليج وهم أخر سند وحائط صد لمصر أمام الهجمة الاستعمارية التي خربت علاقتنا مع روسيا وايطاليا وفرنسا وكل دولة ستحاول الوقوف بجانب مصر المحروسة وللحديث بقية إن شاء الله تعالي!!!