دعا ناشطون سوريون علي مواقع التواصل الاجتماعي إلي تظاهرات جديدة في جمعة أسموها "أحفاد خالد بن الوليد" تضامنا مع أهالي حمص التي باتت شبه مغلقة، وتشهد عمليات أمنية مشددة بعد قيام وحدات من الجيش بمداهمة منازل واعتقالات وأغلقت مداخل بعض الأحياء وأقامت الحواجز العسكرية. وبينما قال نشطاء حقوقيون إن وحدات من الجيش اقتحمت منازل في باب السباع بالمدينة وذكرت وكالة الانباء السورية "سانا" أن الجيش تدخل اثر "انتشار المجموعات المسلحة وقيامها بقطع الطرق في منطقتي المريجة وباب السباع بالمحافظة واطلاق النار". وأضافت الوكالة أن وحدات من الجيش تدخلت "لاجراء عمليات تمشيط وبحث عن عناصر هذه المجموعات التي ارتكبت جرائم القتل والتخريب وروعت المواطنين" مشيرة الي أنه "تم القاء القبض علي عدد من أفراد هذه المجموعات". في غضون ذلك، تواصلت فعاليات مؤيدة للنظام السوري فقد قام الالاف في دمشق برفع وثيقة عهد للرئيس السوري بشار الاسد تحمل بصمات اكثر من مليون مواطن من ابناء المحافظة في حديقة الطلائع بمنطقة المزة خلال احتفالية حملت عنوان "بصمة وفاء للوطن".