أكدت دراسة تشيكية حديثة أجراها البروفسور “ياروسلاف بيتر”، أن مدمني الإنترنت تتغير لديهم تركيبة بعض المراكز الدماغية وأنه كلما طالت فترة الجلوس أمام “الكمبيوتر”، كلما تسارعت وتيرة التغييرات في هذه المراكز الدقيقة والحساسة. وأوضحت الدراسة أن حياة المدمنين علي الانترنت تنهار عادة بشكل مأساوي مشابة لحياة المدمنين علي المخدرات والكحول، محذراً من تنامي هذا النوع الجديد من الادمان في دول العالم المختلفة. وأضاف بيتر أن الهروب من الواقع إلي العالم الافتراضي 'أي إلي ممارسة الألعاب أو إلي شبكات التواصل الاجتماعي' يشغل الفترة الأكبر من أوقات الفراغ لملايين البشر، الأمر الذي ينذر بظهور أمراض نفسية خطيرة مثل التوتر والتشتت والكآبة، كمرحلة تمهيدية للانتقال إلي عالم الأمراض والاضطرابات النفسية الأكثر تعقيدا.