إعترفت "رحاب عثمان" مندوب وزارة البيئة السودانية بوجود مشاكل كبيرة في تمويل الخطط البيئية ومكافحة الملوثات والنفايات، وغياب التنسيق بين الجهات الحكوميه بالصوره المطلوبه بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في السودان، وقالت خلال اليوم الثاني للمائدة الإقليمية التشاورية المستديرة حول دمج أهداف التنمية المستدامة فى تنفيذ الإتفاقيات البيئية متعددة الأطراف المعنية بالكيماويات والنفايات فى سياق أجندة 2030 والتي ينظمها المركز الإقليمي "بازل" برئاسة الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق، إن بلادها تعاني من ضعف الوعى البيئى بالنسبه لكافه قطاعات المجتمع وضعف الوعى البيئى للقطاع الخاص، بالاضافة لعدم تفعيل القوانين والتشريعات البيئية، ووجود نقص فى البيانات والاحصاءات العلميه الحديثه التى تمكن من اعداد تقييم موضوعى كمى ونوعى لواقع المشكله البيئية.. مشيرة إلى أهمية الاستفاده من فرص الدعم الفنى والتقنى التى تقدمها المنظمات الدوليه فى هذا المجال حيث قام السودان بتنفيذ العديد من الانشطه فى إطارالمشروع الاقليمى لتعزيز القدرات والمساعدة الفنية لتنفيذ اتفاقية استكهولم وهو مشروع مشترك تنفذه منظمة الاممالمتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) وبرنامج الاممالمتحدة للبيئة ((UNEP بتمويل من مرفق البيئة العالمى . (GEF) بهدف بناء القدرات العامه لتحقيق الاداره السليمه للموادالكيميائية كما طرحت رحاب عثمان فرص الاستثمار البيئى الوقائى في بلادها، عن طريق الشراكات الذكيه بين الهيئات الحكوميه والقطاع الخاص (الوطنى والاجنبى) ودورها في تشجيع الاستثمار فى هذا المجال.