نظم اليوم الجمعة أهالي السويس مظاهرة داخل ميدان الأربعين للتأكيد علي مطالب الثورة والمطالبة بإعادة حبس الضباط الذين كانوا يحاكمون بتهمة قتل متظاهري السويس، وقررت المحكمة الإفراج عنهم بكفالة 10 آلاف جنيه لكل منهم. واحتشد الالاف ضمت عدد كبير من السيدات وأسر الشهداء والرجال والشباب داخل ساحة الاعتصام بمنطقة الأربعين رغم حرارة الجو المرتفعة. وأقام المتظاهرون صلاة الجمعة داخل الميدان، وأكد خطيب الجمعة في الميدان الشيخ احمد فتحي علي ضرورة محاكمة كل رموز الفساد والقصاص من قتلة الشهداء، وأنه يجب الاستمرار في الاعتصام حتي تتحقق كل الطالب الخاصة بالمتظاهرين. وطالب أيضا بالعدالة الاجتماعية وتوفير حياة طيبة للإنسان، كما طالب بضرورة توفير خطط لتحقيق كل مطالب الثورة. وأكد الخطيب أيضا علي أن الاعتصام الموجود في السويس اعتصام سلمي، ولا يهدف إلي اي أعمال شغب أو بلطجة، وأن الشعب سيخرج من الميادين كلما ظهر فساد، وتعالت عقب الصلاة مباشرة هتافات المتظاهرين مطالبين بضرورة تحقيق مطالب الثورة ، وتولت عدة لجان شعبية انتشرت حول الميدان عمليات تأمينه بتفتيش كل القادمين لمكان الأعتصام. وأكد التظاهرون بميدان الأربعين انهم مستمرون في الاعتصام، وأنهم يأكدون علي حق التظاهر السلمي، وأن جميع الأحزاب والقوي السياسية باستثناء أحزاب الحرية والعدالة، والوسط، والنور قررت المشاركة في الاعتصام المفتوح حتي يتم تحقيق جميع مطالب الثورة بشكل عام، والسويس بشكل خاص.