وصفت جماعة جماعة الاخوان المسلمون في رسالتها الاعلامية الصادرة اليوم الخميس قرار الائتلافات والقوي السياسية بالاعتصام في ميدان التحرير والإسكندرية والسويس حتي يتم تنفيذ المطالب بالقبول، لولا أن بعض المعتصمين قاموا بتعطيل المرور الأمر الذي يؤدي إلي شلل مروري كامل في القاهرة وتأثير الاعتصام سلبيا علي العمل والإنتاج، إضافة إلي محاولة بعضهم قطع الملاحة في قناة السويس وكلها أمور في غاية الخطورة تدفع البلاد نحو الفوضي . واستنكرت جماعة الاخوان المسلمون عدم تطرق بيانات شرف والمجلس العسكري الي تطهير الجامعات ولا حل اتحاد العمال ولا منع محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية ولا نقل الرئيس المخلوع من مستشفي شرم الشيخ إلي مستشفي سجن طرة، رافضة أن تكون الاستجابة للمطالب تحت ضغط التظاهر. وقالت الرسالة: إن بيان المجلس العسكري حمل في لهجته – من حيث الشكل– نبرة التهديد والوعيد وكنا نود أن تكون نبرة ولهجة أهدأ وأرق من هذه اللهجة ، إلا أنه جاء من حيث المضمون جيدا –بصفة عامة– لحرصه علي كفالة حرية الرأي وأسلوب الحوار بين الجميع وعلي تسليم السلطة إلي المدنيين وفق الجدول الزمني المنصوص عليه في الإعلان الدستوري ، ودعم رئيس الوزراء وأعلنت الجماعة رفضها المشاركة في الاعتصامات لرفضهم الفوضي وما يؤدي إليها ، ويهيبون بالعقلاء والشرفاء من الثوار أن يمتنعوا عن كل ما يضر بمصلحة الوطن العليا ، ويمس الأمن القومي.