وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاجتماع الباطل لحكومة الاحتلال الإسرائيلى المنعقدة فى الجولان السورى المحتل، أدانت فيهما سوريا بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال بعقد هذا الاجتماع الاستفزازى والباطل شكلا ومضمونا. كما دعت الحكومة السورية الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولى للتدخل الفورى لإدانة عقد مثل هذا الاجتماع اللامسؤول وللمطالبة بعدم تكراره خاصة وأنه يُعقد على أرض سورية محتلة، كما أكدت الوزارة أن السياسات الإسرائيلية هذه تؤكد انعدام احترام إسرائيل للمجتمع الدولى ولقراراته.