توافد ظهر اليوم مئات المتظاهرين علي ساحة مسجد القائد إبراهيم للمشاركة في إحياء جمعة "القصاص" التي دعت لها عدد من القوي السياسية ، و شهدت الساحة إستعدادات مكثفة لإستقبال المظاهرات حيث قام المعتصمين أمام المسجد بتنظيف الرصيف و الكورنيش تمهيدا لإستقبال المليونية و مع بداية خطبة الشيخ أحمد المحلاوي 'إمام و خطيب مسجد القائد إبراهيم' سادت حالة من التوتر بين المتظاهرين ، و ذلك عقب إعتراض المتظاهرين علي خطبة الشيخ و وصفها بأنها "مستفزة" ، و هذا ما رفضة بعض المتظاهرين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين و الجماعة السلفية ، مما أدي إلي حدوث مناوشات بين الطرفين و من جانبهم رفع المتظاهرون عدد من المطالب في مقدمتها إعدام حبيب العدلي بإعتبارة المسئول المباشر عن إصدار أوامر بقتل المتظاهرين ، و سرعة محاكمة الرئيس "المخلوع" و أبنائه ، و جميع رموز النظام البائد و ندد المتظاهرون ببطئ محاكمات هؤلاء الأشخاص الذين تسببوا في إنهيار البلد و تخلفها لعشرات السنين ، في حين أن صغار البلطجية و اللصوص يقدمون لمحاكمات عسكرية عاجلة ، محملين مسئولية ما وصفوه ب"التخاذل" إلي المجلس العسكري و الحكومة و النائب العام و شدد بعض المتظاهرين علي أنهم لن ينهوا إعتصامهم إلا بعد تحقيق جميع مطالبهم و عودة الحق إلي الشهداء و أسرهم و محاكمة جميع المجرمين ، في حين أشار البعض الأخر إلي أنهم سوف ينهون إعتصامهم اليوم لإتاحة الفرصة أمام المجلس العسكري لإثبات حسن النوايا ، و إذا لم يتحقق ذلك فسوف يعاودن التظاهر يوم 8 يوليو ، مشيرين إلي أن هذه المرة لن تكون تظاهرة عابرة لكنها سوف تتحول إلي إعتصام مفتوح