أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشؤون الأوروبية السلوفاكي ميروسلاف لاجاك اليوم السبت ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات والتنسيق بينهما حيال القضايا الاقليمية والدولية. وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك في ختام مباحثاته مع الوزير السلوفاكي ان سلوفاكيا تلعب دورا رئيسيا في اطار عضويتها في الاتحاد الأوروبي وقرب رئاستها للاتحاد. وأشار الى أن المباحثات تركزت حول العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي وضرورة أن تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة. وأضاف الوزير المصري أنه تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في فلسطين وليبيا وسوريا واليمن والجهود التي تبذلها القاهرة في هذا الصدد مشيرا الى أنه تم الاتفاق على استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين حول تلك القضايا. من جهته أوضح الوزير لاجاك ان الأوضاع في الشرق الأوسط ومسألة الهجرة كانت محل بحث مع الوزير شكري لافتا الى أن المباحثات كانت "مفيدة للغاية". وحول ما أثير عن تقرير اصدره البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الانسان في مصر قال الوزير السلوفاكي ان البرلمان الأوروبي مؤسسة مستقلة ولا يعبر عن رأي الحكومات الأوروبية أو المجلس الأوروبي ومجلس الشؤون الخارجية. وعن الأوضاع في ليبيا قال الوزير شكري "نحن نرى في حكومة الوحدة الوطنية وتشكيلها تطور مهم لما يوفره من ظروف لاضطلاع هذه الحكومة بمسؤولياتها لتوفير احتياجات الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية اضافة الى مقاومة الارهاب من خلال مؤسسات الدولة الشرعية". وأضاف "نتطلع الى أن تحظى حكومة الوحدة الوطنية بالشرعية الكاملة وتضطلع بمهمتها تحت الظروف التي تجعل تأثيرها واضحا في تلبية احتياجات الشعب الليبي". من جهته قال الوزير السلوفاكي "ان الاتحاد الأوروبي على استعداد لدعم الوضع الأمني في ليبيا وندعم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وقمنا بتقديم مساعدات لتشكيلها ونحن على استعداد لتقديم المزيد من الدعم".وكان وزير خارجية سلوفاكيا قد وصل أمس الجمعة الى القاهرة في زيارة لمصر تستغرق يومين.