ودعت اهالي قرية "سنفا" التابعة لمركز ميت غمر جثمان الشهيد النقيب محمد ابراهيم حسن الخولي "29سنة" والذي لقي مصرعه علي أيدي ملثمين أثناء عمله في تأمين بنك الإسكندرية في دائرة قسم ثان العريش . حيث انتظر الآلاف من أبناء القرية وصول الجثمان من العريش وقاموا بصلاة الجنازة علية بمسجد الرحمة بالقرية و امتلأ المسجد وساحتة و الشوارع المحيطة بالمسجد بالآلاف المواطنين . وشارك في الجنازة اللواء محسن حفظي " محافظ الدقهلية " و اللواء محمد نجيب " مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا " و اللواء عمر عبد اللطيف " مدير أمن الدقهلية " و العميد السعيد عمارة " مدير المباحث " وعدد كبير من زملاء الشهيد في الدقهلية و العريش وحضر زملائه وأهله وجيرانة بمحافظة الغربية ووصلت سيارة الإسعاف إلي القرية الساعة 11 مساء فارتفعت صرخات النساء وفقدت احدهن الوعي حتي أبكو الجميع في مشهد مهيب ولم يتمكن الإسعاف من الوقوف أمام مسجد البحر بالقرية الا بعد محاولات من رجال الشرطة للزحام الشديد من المواطنين الذين عبروا عن حزنا شديد لفارق الشهيد واصطف عدد كبير من الجنود أمام المسجد رافعين الأعلام " التشريفة " وقامت إدارة الدفاع المدني بإضاءة طريق المقابر حتي وصول الجثة . ورفضت أسرته عمل جنازة عسكرية له وجعلوها جنازة شعبية لكي يشارك فيه جميع محبس الشهيد ويحملوا نعشة وخرجت الجنازة من المسجد في نعش ملفوف في علم مصر وعلا نحيب وبكاء والد الشهيد ووالدته بعد ان فقدوا ابنهم الوحيد ولم تتمالك شقيقاته الثلاثة أنفسهن من البكاء وسقطت احدهن فاقدة الوعي ايضا. وطالب محمد الخولي "عم الشهيد " بتوفير الحماية الكافي لرجال الشرطة فهم الحصن الباقي لآمان هذه البلد والتصدي بكل حزم للخارجين عن القانون والذين يرديون خراب مصر وطالب أولاد عم الشهيد اطلاق اسمه علي أحد ميادين القرية تخليدا لذكراه انه مات وهو يدافع عن امن وطنه و تكريما له