قتل 8 اشخاص علي الاقل وأصيب 27 اخرون عندما اقتحم مسلحون الثلاثاء مبني مجلس محافظة ديالي في مدينة بعقوبة بعد وقوع انفجارين. وذكر مسؤولون في مركز قيادة الشرطة في محافظة ديالي شمال شرقي بغداد أن مهاجما انتحاريا فجر نفسه بعد أن انفجرت سيارة ملغومة أمام المبني وتلي ذلك اقتحام المسلحين. وكان مصدر إعلامي عراقي قد ذكر في وقت سابق ان المسلحين الذين إستخدموا الأسلحة الخفيفة والكاتمة للصوت في الهجوم ، قاموا باحتجاز رهائن داخل المبني . ياتي هذا بعد ان أكد السفير الأمريكي لدي العراق جيمس جيفري أن واشنطن تعتزم تنفيذ برنامج أمني في العراق خلال عام 2012 بكلفة ملياري دولار بعد انسحاب قواتها من العراق ،المليار الاولي ستكون لتجهيز القوات العراقية، ومليار آخر من الدولارات لتدريب الشرطة والقضاة وموظفي السجون و ذلك تطبيقا لبنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن. من ناحية اخري ، استبعد عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي الثلاثاء أن يؤثر الخلاف الناشب بين السياسيين علي استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد . وقال الاسدي "إن الخلاف السياسي بين المالكي وعلاوي لن يؤثر علي استقرار الأوضاع الأمنية ، مرجعا الحوادث الأمنية الأخيرة التي شهدتها البلاد إلي ما دعاها بالحرب التي تخوضها الحكومة العراقية ضد تنظيم القاعدة والمجاميع المسلحة". وتعليقا علي ما تشهده الساحة السياسية من تصعيد بين القائمة العراقية ودولة القانون ، قال الأسدي "إن التصريحات التي أدلي بها زعيم القائمة العراقية مؤخرا أسهمت في تأزيم الأوضاع بين الطرفين". ويجدر الاشارة الي ان الخلاف بين دولة القانون والقائمة العراقية وصل إلي درجة تهديد الطرفين بعضهما باللجوء إلي القضاء.