حمل عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، دمشق مسؤولية الاحداث التي وقعت قرب خط وقف اطلاق النار في منطقة الجولان المحتلة، التي وقعت الاحد وقال جندلمان: "تحمل اسرائيل النظام السوري كامل المسؤولية عن الأحداث العنيفة التي تقع حاليا علي الحدود السورية الإسرائيلية". واضاف: "يحاول هذا النظام الغاشم من خلال إرسال المئات من المتسللين الي الحدود الإسرائيلية صرف الأنظار العربية والدولية عن المجازر الجرائم التي يرتكبها يوميا بحق الشعب السوري". واكد ان اسرائيل "مثلها مثل أي دولة في العالم، ستدافع عن حدودها وسيادتها من كل محاولة لاقتحام أراضيها" علي حد وصفه. وقال ان اسرائيل "لم تستطع حتي الآن تأكيد المعلومات التي وردت في وسائل الاعلام العربية عن وقوع ضحايا في صفوف المتسللين". واوضح: "لا نستبعد أن هذه الأخبار هي مفبركة وأخترعت لأسباب إعلامية بحتة كما شهدنا عشرات المرات سابقا". وجاءت تصريحات جندلمان بعد ان اوردت الانباء مقتل شخصين واصابي تسعة آخرين، بينهم طفل، بجروح برصاص جنود اسرائيليين اطلقوا النار علي شبان كانوا يحاولون عبور الاسلاك الشائكة للدخول الي هضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل. وقال التلفزيون السوري، الذي اورد النبأ، ان المتظاهرين خرجوا لإحياء ذكري حرب يونيو/ حزيران في عام 1967، التي تعرف أيضا باسم "ذكري النكسة"، حين الحقت القوات الإسرائيلية هزيمة بالجيوش العربية، واحتلت الضفة الغربية والجولان وسيناء. وكانت اسرائيل تعهدت بمنع تكرار الاحتجاجات التي وقعت في 15 ايار/مايو الماضي، في ذكري احياء "النكبة الفلسطينية"، حين اجتاز مئات المتظاهرين السياج الحدودي قرب بلدة مجدل شمس في الجولان بالرغم من نيران الجيش الاسرائيلي، ما اسفر عن مقتل اربعة اشخاص واصابة آخرين.