رحب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، الدكتور سليم الحص، بانتخاب وزير الخارجية د.نبيل العربي، أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، معرباً عن أمله في أن يكون توليه هذه المسئولية فاتحة خير تشق طريق تفعيل دور الجامعة في ترسيخ مقومات التضامن بين الدول العربية، ورص الصف العربي في التصدي للتحديات التي تواجهها الأمة. وشدد الحص، في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر القومي العربي أعمال دورته الثانية والعشرين، علي تكريس وحدة الموقف والرؤية بين مكونات الأمة العربية في مواجهة الصعاب علي المستوي الدولي، خاصة وسط أجواء الانحياز الدولي السافر إلي الكيان الصهيوني. ونوه بانعقاد المؤتمر في زمن تتنامي فيه العصبيات القطرية في العالم العربي، داعيا للتوجه القومي الجامع بأن يتقدم علي التوجهات القطرية في كل المسائل التي تعني الأمة جمعاء أو تلك التي تتصل بالعلاقات البينية بين مكونات الأمة الواحدة. ودعا الحص إلي الاعتراف بأنه لا يتم الفعل بما فيه الكفاية علي صعيد توطيد العلاقات القومية وتأطيرها في صيغ للتعاطي والتعامل بما يؤدي إلي توثيق أسباب العمل المشترك علي الوجه الذي يعزز التلاحم بين عناصر الأمة الواحدة ويضعها علي طريق التضامن والتكامل.