حجزت محكمة جنايات الإسكندرية النطق بالحكم في قضية وفاة الشاب "خالد سعيد" إلي جلسة 30 يونيو المقبل, حيث استمعت هيئة المحكمة السبت إلي مرافعات هيئة الدفاع عن المتهمين, والمتهم فيها فردا أمن من قوة شرطة سيدي جابر. وواصلت هيئة المحكمة نظر القضية خلال الجلسة الثامنة برئاسة المستشار موسي النحراوي وعضوية كل من عمرو عباس وعبد العظيم البيه. وكانت المحكمة قد ناقشت نحو 15 شاهدا علي مدي الجلسات السابقة, بالإضافة إلي الاستماع خلال الجلسة الأخيرة للقضية إلي مرافعات النيابة وهيئة المدعين بالحق المدني. وبمجرد بدء الجلسة الثامنة أظهرت هيئة المحكمة حرز لفافة البانجو, وفق التقرير الأخير للجنة الثلاثية بالطب الشرعي, وبعد التأكد من سلامة أختامها قامت بفض محتوياتها وعرضها علي محاميي الدفاع والمدعين بالحق المدني والنيابة للتأكد من محتوياتها. وكشف رئيس المحكمة للحضور محتويات الحرز ووصفها بأنها لفافة ورقية بداخلها نباتات عشبية داخل لفافة بلاستيكية شفافة وبعد عرض المحتويات أعادها للحرز المرفق بملفات القضية. وعقب المدعون بالحق المدني علي مناظرة اللفافة بأنها تختلف عن الوصفين الواردين في تقرير الطب الشرعي والمعمل الجنائي وطالبوا بتشكيل لجنة من أساتذة كليات الطب من 3 جامعات مصرية لإعادة فحص تقرير الطبيب الشرعي وكبير الاطباء الشرعيين والاستشاريين حول وقائع القضية, مشيرين إلي أن المتسندات تشكك في مصداقية كبير الأطباء الشرعيين السابق الدكتور السباعي محمد السباعي. وشكك المدعون بالحق المدني في سبب تاخير عرض حرز اللفافة علي هيئة المحكمة رغم تكرار الطلب علي تواجدها وضمها لملف القضية.