رحب وزير شؤون الشرق الأوسط بالخارجية البريطانية، توباياس إلوود، اليوم الثلاثاء بمحادثات السلام التي مهدت لها الأممالمتحدة وببدء وقف إطلاق النار في اليمن. كان التحالف العربي، الذي يقود حربا ضد الحوثيين في اليمن منذ أكثر من تسعة أشهر، قد أعلن عن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار يستمر لسبعة أيام، تزامنا مع بدء محادثات بين طرفي النزاع اليمني في سويسرا اليوم الثلاثاء برعاية الأممالمتحدة. وقال الوزير توباياس إلوود "نؤيد تأييدا تاما جهود الأممالمتحدة الرامية للتوصل لحل سياسي للصراع في اليمن، إن محادثات السلام هي أفضل سبيل لتحقيق استقرار طويل الأمد في البلاد، ومعالجة الكارثة الإنسانية." ودعا الوزير جميع الأطراف الى المشاركة في المحادثات "بنوايا حسنة وكلهم أمل في التوصل إلى نتائج بناءة." وأضاف "كما تحث المملكة المتحدة كافة أطراف الصراع على احترام وقف إطلاق النار، كي تتاح الفرصة لوصول المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة إلى المحتاجين اليها وإن أزمة اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذا إن أكثر من 80 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية"، كاشفا عن مضاعفة بلاده معوناتها الإنسانية لليمن العام الماضي لتصل إلى 75 مليون جنيه استرليني. وقال "إن من حق الشعب اليمني أن ينعم بالاستقرار"، معربا عن أمله في أن تتيح هذه المحادثات لليمن التحرك نحو تحقيق استقرار مستدام. وتقول الأممالمتحدة إن المحادثات بين الحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين تهدف إلى التوصل إلى "تسوية مستدامة" للأزمة المستمرة منذ شهور.