يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة مدينة نيويورك غدا الخميس لإقامة مراسم خاصة مع عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر بعد إغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.. وقد أعلنت مصادر رسمية أن الرئيس السابق جورج دبليو بوش لن يشارك في الاحتفال في نيويورك، لأنه يريد الابتعاد عن عدسات المصورين. من ناحية أخري، واصلت وسائل الإعلام الأمريكية نشر تفاصيل إغتيال أسامة بن لادن، حيث نقلت عن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ليون بانيتا أن بلاده رفضت إعطاء باكستان معلومات عن العملية الخاصة بقتل بن لادن، خوفا من أن يؤدي ذلك إلي تخريب العملية ووصول المعلومات إلي الهدف. أضاف بانيتا في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية أن الإدارة الأمريكية استبعدت خياري الهجوم بالطائرة أو بصواريخ كروز علي مجمع بن لادن، وأنها ناقشت وباستفاضة خيار الاستهداف المباشر خوفا من السلبيات ومن بينها ظهور القوات الباكستانية علي مسرح المواجهة. وأشار إلي أنه كان متأكدا بنسبة تتراوح بين 60 و80 في المائة من الأدلة التي كانت لديه وقرر عرض الأمر علي الرئيس أوباما الذي قرر المضي قدما في العملية يوم الجمعة الماضي. وحول نشر صورة لجثة بن لادن، قال مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ليون بانيتا إن الولاياتالمتحدة ستنشر في نهاية الأمر الصورة، لكن البيت الأبيض قال مجددا إنه لم يتخذ قرار بعد في هذا الشأن.