حذر الدكتور محمد الخشاشنة "مدير إدارة الصحة والسلامة بوزارة الصحة الأردنية" من التوترات الأمنية التي تحدث حاليا ببعض الدول العربية، مما يلقي بظلاله في مجال الاتجار غير المشروع في النفايات الخطرة ، حيث يجعل هذه الدول العربية مستهدفة من بعض دول العالم لإدخال المواد الكيماوية والنفايات الخطرة إلى أراضيها، استغلالاً لانعدام السيطرة الأمنية الكاملة على حدودها. جاء ذلك خلال ورشة الادارة السليمة بيئياً للمواد الكيمائية والنفايات الخطرة وآلية تبادل المعلومات لدعم أوجه التآزر بين اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم ، والمنعقدة حاليا بمدينة شرم الشيخ وينظمها المركز الاقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابعة لاتفاقية بازل برئاسة الدكتور مصطفى حسين وزير البيئة الأسبق بحضور العديد من وفود الدول العربية والافريقية المشاركة في الاتفاقيات الثلاث.