أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا مارتن كوبلر، أن الاتفاق السياسي الليبي الذي ترعاه الأممالمتحدة هو الأساس لإنهاء النزاع في البلاد. وقال كوبلر ، في تصريح له مساء اليوم، على الصفحة الرسمية للبعثة الأممية ، إن الحوار السياسي بين الفرقاء الليبيين ، استمر أكثر من عام برعاية الأممالمتحدة، ويحظى بدعم الأغلبية من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام. وحث كوبلر جميع الليبيين، بمن فيهم أولئك الذين لا يزالون يعارضون هذا الاتفاق، على دعم الحوار الذي ترعاه الأممالمتحدة؛ لأنه يفتح الطريق أمام توحيد البلاد ومحاربة الإرهاب ومعالجة الوضع الاقتصادي المتردي في ليبيا. وأشار المبعوث الأممي، إلى أن مؤتمر روما ، الذي ستشارك في رئاسته إيطاليا والولايات المتحدةوالأممالمتحدة، سيكون فرصة لإثبات إصرار المجتمع الدولي على المضي قدما في تحقيق الاتفاق السياسي الليبي. وكان وفدان من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام قد وقعا أمس السبت على اتفاق مبادئ في تونس، ينص على العودة لدستور 1951، وتهيئة المناخ العام لإجراء انتخابات تشريعية، وتشكيل لجنة لاختيار حكومة الوفاق الوطني.