عقد الدكتور عصام سالم, محافظ الإسكندرية, صباح اليوم, مؤتمرا صحفيا لتوضيح الرؤية حول الاتهامات التي تعرض لها خلال الفترة الماضية, حيث نفي سالم أي علاقة له بالحزب الوطني, و أشار إلي أنه لم يكن هناك أي شبه تزوير في انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس التي أجريت في عهده حينما كان يتولي منصب رئيس جامعة الإسكندرية عام 1993, مؤكدا علي أن أكبر دليل علي صدق كلامه هو فوز التيار السلفي في تلك الانتخابات, و قال أنه يحترم كل من ينتقده و لا يتفق مع وجهه نظره. و أكد عصام سالم علي أن الفترة المقبلة سوف تشهد تغيرا جذريا في سياسات المحافظة و سوف يتم العمل علي محو الآثار السببية التي سببتها السياسات السابقة، حيث سوف يتم إلغاء الحضانة، و وقف قانون حظر التدخين و الذي يقضي بمنع تقديم الشيشة في المقاهي، بالإضافة إلي سعي المحافظة إلي النهوض بالمناطق العشوائية و استكمال كافة المشروعات التي بداء تنفيذها في عهد المحافظ السابق. و أشار سالم خلال اللقاء إلي أن مبني المحافظة الذي تم إزالته بسبب ما تعرض له من أضرار و حرائق أثناء الثورة لن يتم نقله إلي مكان أخر و سوف يقام في مكانه الكائن بشارع فؤاد. جدير بالذكر أن الدكتور عصام سالم, محافظ الإسكندرية, و الذي تولي منصبة خلفا للواء عادل لبيب, محافظ الإسكندرية الأسبق, قد تعرض لانتقادات شديدة من جانب المواطنين و الحركات السياسية المختلفة داخل الشارع السكندري، حيث رأي البعض أن اختيار سالم لتولي هذا المنصب كان خطأ بسبب الاتهامات الموجهة إليه بانتمائه للحزب الوطني، و قيامه بتزوير انتخابات نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الإسكندرية عام 1993، و شهدت المحافظة تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بعزله.