أعلنت حركة شباب 6 أبريل انسحابها بشكل كامل و نهائي من ائتلاف شباب الثورة وذلك بسبب تدخل بعض عناصر الائتلاف في دعم الأعضاء المفصولين الذين تورطوا في تشويه صورة الحركة - بحسب تأكيدات مسئوليها، وهو الأمر الذي أعتبره شباب 6 ابريل إخلال بمبدأ الإتلاف القائم علي فكرة تمثيله السياسي فقط للقوي السياسية الداخلة فيه، حيث وصفت 6 ابريل الائتلاف بأنه مجرد "ممثل سياسي" عن بعض أعضاء الحركات والأحزاب و ينقل رؤيتها المشتركة فقط في كل المواقف, لكنه لا يمتلك التدخل في الشئون الداخلية أو أن يدعم بشكل واضح عناصر أو أعضاء بشكل داخلي, داخل هذه الحركات سواء في حالات الخلاف أو غيرها. و أعلنت 6 ابريل أن هذه الخطوة - كانت قد تأخرت كثيرا, حيث كان من المقرر سياسيا إعلان خروج الحركة من الائتلاف بعد الاستفتاء الأخير علي الدستور وانتهاء دور الإتئلاف فعليا بعد فشله السياسي في توحيد المجموعات الشبابية علي رؤية موحدة, إلي جانب ازدياد الفجوة بين المجموعات المتواجدة في الإتئلاف و بعضها البعض, و ازدياد الفجوة بينه و بين الشارع المصري, في الوقت الذي كان ينتظر فيه الشارع زيادة التواصل معه. وفي بيان لها منذ قليل أكدت 6 أبريل أنها قد أغلقت صفحة ائتلاف شباب الثورة لتعتبره تمثيلا قد انتهي دوره وحان الوقت لنشأة تمثيل آخر و فكرة ائتلاف جديد بين كل القوي الوطنية قائم علي الاستعداد للدخول المشترك لانتخابات برلمانية قادمة بقائمة موحدة, دون إقصاء طرف أو فصيل أو أيا من الأطياف السياسية, مع الاتفاق والتشاور المسبق علي نسب المشاركة في الانتخابات البرلمانية و ذلك لتحقيق الهدف المرحلي من أهداف ومطالب الثورة المصرية و هو انتخاب برلمان حر و ديمقراطي ممثلا لكل أطياف الخريطة السياسية المصرية.