أعلن أعضاء في حركة شباب 6 أبريل مساء اليوم الاثنين عدم اعترافهم بقرار المنسق العام للحركة أحمد ماهر والذي يقضي بتحويل الحركة إلي منظمة مجتمع مدني. وتلا طارق الخولي، عضو اللجنة الأساسية للحركة, بيانا علي سلالم نقابة الصحفيين عبر عن رفضهم للقرار. واضاف حرصا علي الابتعاد عن أي صراعات داخلية، قرر عدد من أعضاء اللجنة الأساسية لحركة شباب 6 أبريل وبمشاركة عدد آخر من الأعضاء المؤسسين للحركة أن نكمل الطريق كحركة ولن نقوم بتحويلها إلي أي شئ آخر". وأكد البيان أن أي محاولات لتغيير مسار حركة شباب 6 ابريل في الوقت الحالي يعد خروجا وانشقاقا عن الأهداف الأساسية المنصوص عليها في البيان التأسيسي للحركة. وأضاف البيان "ولحرص الأعضاء علي ما عانوه داخل الحركة من انعدام للشفافية وتداول المسئوليات نعلن لكم عن وضع هيكل جديد لإدارة الحركة لحين إجراء انتخابات داخلية بعد 60 يوما من إعلان هذا البيان". وأكد الأعضاء أنهم لا يقبلون أي تمويل مالي خارجي سواء من حكومات أو منظمات حكومية أو غير حكومية ولا يتم التعامل معهم بأي شكل من الأشكال, حسب البيان. وشدد الأعضاء علي أنهم سيستمرون في العمل علي أساس الحركة كما بدأت وعلي عهدها الأول حركة سياسية, مشيرين إلي البدء بسرعة في تشكيل مجلس تنسيقي يدير الحركة يتكون من رؤساء اللجان والغاء منصب المنسق العام الذي عانت الحركة منه كثيرا - علي حد وصف البيان - خلال الفترة السابقة, ونزع عنها ديمقراطيتها.