عاشت فرنسا مساء امس الجمعة كابوسا مرعبا حيث هزت العاصمة باريس 7 هجمات هي الأعنف في تاريخ البلاد حيث خلفت عشرات القتلي والجرحي، بالإضافة إلي عمليات احتجاز لعشرات الرهائن دفعت الرئيس الفرنسي لإعلان حالة الطوارئ. الهجمات كانت متزامنة ومنسقة، حيث بدأت بإطلاق نار قرب مطعم في فرنسا، ثم هز انفجاران محيط استاد فرنسا الدولي أثناء مباراة لكرة القدم بين المنتخبين الألماني والفرنسي كان يحضرها الرئيس فرانسوا هولاند. كما جرت عملية احتجاز رهائن شملت العشرات في مسرح باتاكلان الذي كان يضم نحو 100 شخص، وشهدت المنطقة انفجارات عدة دون. ورغم أن هذه الهجمات ليست جديدة علي البلاد إلا أنها الأعنف منذ شاركت فرنسا في التحالف الدولي ضد داعش وبدأت توجيه ضربات جوية للتنظيم المتطرف في سوريا. وكانت العاصمة الفرنسية شهدت هجوما داميا آخر في بداية العام حيث استهدف مسلحان مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في قلب العاصمة باريس وقتلا 12 شخصا من أسرة التحرير وأصابا 11 آخرين. وفي هجوم آخر، قتل شخصان في تبادل لإطلاق نار في متجر يهودي، حيث احتجز مسلح عددا من الرهائن في منطقة 'فينسين' شرقي العاصمة الفرنسية باريس. كما شهدت نيس هجوما آخر أصيب فيه جنديان فرنسيان بعد اعتداء بسكين في مدينة نيس جنوبفرنسا. ونجا عشرات من ركاب قطار تاليس أمستردام – باريس من هجوم إرهابي آخر حين حاول مسلح يدعي أيوب الخزاني شن هجوم بسلاح ناري قبل أن يتصدي له جنود صودف وجودهم علي متن القطار.