نفي حزب الله الاتهامات التي وجهها إليه وزير خارجية البحرين الأخيرة بتدريب بحرينيين، شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة إضافة إلي اتهامات أخري، مشيرا إلي أنه عبر عن موقفه السياسي، مما يجري في البحرين عبر خطاب أمينه العام السيد حسن نصرالله. وأوضح الحزب في بيان له اليوم أنه رفض عدم الدخول في سجال إعلامي أو سياسي مع المسئولين البحرينيين، لذلك لم يعلق علي الاتهامات والأحكام التي أصدروها بحق حزب الله. ورأي الحزب أن تهمة التدريب ومحاولة إعطاء بعد عسكري أو أمني لما جري في البحرين أمر لا يصح السكوت عليه، ويحاول أن ينال من سلمية التحرك للشعب البحريني. وأكد الحزب أن البحرينيين لم يطلبوا منه تدريبًا عسكريًا أو أمنيًا في أي يوم من الأيام وأنه أيضا لم يقم بأي أعمال تدريب من هذا النوع لأحد في البحرين ، موضحا انه لايوجد في البحرين أي كوادر أو أفراد لبنانيين تابعين لحزب الله وليس لدي حزب الله أي خلايا في البحرين لا من بحرينيين ولا من أي جنسيات أخري. وأشار إلي أن ما يقدمه هو عبارة عن دعم سياسي ومعنوي، كما هو الحال بالنسبة للثورات العربية، معتبرا ذلك أمر مشروع وواجب، ويقوم به كثيرون من دول وحكومات وأحزاب سياسية وعلماء وجمعيات في أكثر من مكان في العالم.