افتتح الدكتور أحمد عبده جعيص، القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، معمل الحمض النووي للطب الشرعي والتشخيص وذلك بمبني كلية الطب وذلك بحضورالدكتور طارق الجمال عميد الكلية والدكتورة مها كامل وكيل الكلية لخدمة المجتمعوتنمية البيئة والدكتورة وفاء محمد عبد المنعم رئيس قسم الطب الشرعي والدكتورة هالةفتحي مدير المعمل. حيث أوضح الدكتور الجمال أن المعمل يعد هو الأول من نوعةفي صعيد مصر والذي يهدف إلي تقديم خدمة متميزة في المجال الطبي والبحثي المتعلقة بتحليل الحمض النووي والذي بلغت تكاليف إنشائه 2 مليون جنيه وهو ما تم تمويلهم ساهمةً من جامعة أسيوط وإدارة المشروعات بوزارة التعليم العالي.وقد أضافت الدكتور هالة أن المعمل ينفرد بتوفير خدمة مجتمعية قائمة علي التشخيص والإستعراف الجيني وتقديمالإستشارات الشرعية في قضايا تنازع البنوة وجرائم الإغتصاب والأعمال الإرهابية، معربة عن شكرها وتقديرها للدكتور صبري شاهين الخبير بإدارة الإعتماد الدوليللمعامل بوحدة إدارة المشروعات لما قدمه من دعم وخبرة ساهمت في تسهيل إنشاء المعمل. وقد استمع الدكتور جعيص لشرح من الدكتورة هبه عطية الأستاذ المساعد للطب الشرعي ونائب مديرة المركز عن إمكانيات المعمل التي تتضمن عددمن الأجهزة لتخزين العينات وتحليلهما وتعقيمها، كما ينفرد المعمل باحتوائه عليجهاز المختص بعمليات تحليل المياه المستخدمة في تحليل الحمض النووي, مضيفة أنالمعمل يعمل وفق نظم الجودة الخاصة بأيزو 17025و G19والمطبقة بمعامل الطب الشرعي العالمية 0وقد أشاد الدكتور جعيص بما شهده داخل المعمل من إمكانياتمتقدمة في مجال طبي وبحثي جديد يمثل إاضافة علمية لشتي محافظات صعيد مصر، داعياَ القائمين بالعمل به لبذل مزيد من العملوالجهد للارتقاء بالمعمل وتطوير الاَداء به وتوسيع العمل به وتأهيله للأعتماد علي المستويين المحلي ثم الدولي. وخلال الافتتاح أعرب المستشار أحمد عصمت الزيني رئيس محكمة الوادي الجديد عن أمله أن تشهد الفترة المقبلة تعاون وتنسيق بين الهيئة القضائية وجامعة أسيوط للأستفادة من إمكانيات المعمل والذي من شأنه أن ييسر كثيرمن الوقت والإجراءات في إجراء التحقيقات وتسهيل عملية الكشف عن مرتكبي الجرائموالإسراع في البحث في دعاوي إثبات النسب المتداولة في محاكم الأسرة، موضحاَ إن إنتماء المعمل لمؤسسة علمية عريقة مثل جامعة أسيوط يكسبه مستوي رفيع من الثقة والمصداقيةلدي العاملين في الهيئة القضائية كمرجعية علمية تتمتع بالدقة والحيادية.