انطلقت اليوم الأحد، بالعاصمة الفرنسية باريس أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة المناخ المرتقبة في نهاية الشهر الجاري بمشاركة وفد مصري برئاسة وزير البيئة الدكتور خالد فهمي وبحضور القمة وزير الخارجية الفرنسي 'لوران فابيوس' ووزير البيئة البيروفي 'مانويل بولجار' وقد قررت فرنسا فرض رقابة علي حدودها طيلة شهر، خلال انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ. ويحضر المؤتمر أكثر من 80 من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس الأمريكي 'باراك أوباما' والرئيس الصيني 'شي جينبينغ'، ويعقد المؤتمر الحادي والعشرين للمناخ في لو بورجيه في ضواحي باريس، من أجل التوصل إلي اتفاق عالمي جديد لمكافحة التغير المناخي والذي تستضيفه فرنسا خلال الفترة من 30 نوفمبرالحالي حتي 11 ديسمبر المقبل. وأفاد'برنار كازنوف'، وزير الداخلية الفرنسي، الجمعة، أن فرنسا ستفرض رقابة علي حدودها خلال انعقاد مؤتمرالامم المتحدة حول المناخ، والذي ستحتضنه العاصمة الفرنسية باريس وقال 'لوران فابيوس '- في كلمته الافتتاحية - ان الهدف من هذا الاجتماع التوصل الي حلول وسط في ضوء التباين حول العديد من النقاط بين الدول المشاركة. .وتسعي فرنسا الي تحقيق توافق حول اتفاق يسمح باحتواء الاحترار المناخي تحت الدرجتين المئويتين مقارنة بالعصر ما قبل الصناعي وتكييف المجتمعات مع تغير المناخ القائم بالفعل وذلك في ضوء تحذيرات خبراء البيئة من وقوع كوارث طبيعية ناجمة عن تاثيرات الاحتباس الحراري، مع تزايد فترات الجفاف والحرارة وهطول الأمطار بشكل إعصاري. وتشارك مصر في هذا الاجتماع ممثلة عن أفريقيا باعتبارها رئيس مؤتمر وزراء البيئة الافارقة ورئيس لجنة رؤساء الدول والحكومات المعنية بتغير المناخ. ومن الجدير بالذكر ان وزير البيئة الدكتور 'خالد فهمي ' سوف يعرض موقف مصر من الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وطموحات مصر الاقتصادية والاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة والمخاطر التي من الممكن أن تواجهها.