يصرف تناول الطعام عقلك عن التفكير في الكثير من الأمور وحتي يمكنه أن يمنحك شعوراً بالراحة في بعض الأحيان. إلا أنّ تناول الطعام كرد فعلٍ علي بعض المشاعر وليس علي الجوع، يمكن أن يؤدي إلي الإفراط في تناوله، وبالتالي إلي زيادة غير مرغوبة في الوزن، مما يسبب إحباطاً أكبر. نجد أنفسنا مرة أخري محاصرين في حلقة مفرغة من الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن: نأكل عندما نشعر بالإحباط أو الوحدة، فيزداد وزننا لنشعر بإحباط أكبر. وهكذا نستمر في الدوران ضمن الحلقة ذاتها. هذه بعض النصائح المفيدة لتجنب تناول الطعام العاطفي تجنبي مأكولات التعويض العاطفي هي الأطعمة التي نتوق إليها عند الشعور بالاستياء. لا يعني ذلك أنه لا يمكننا تناول بعض هذه المأكولات في بعض الأحيان، ولكن وجودها في المنزل يتيح الوصول إليها بسهولة، فنتجه إليها بشكل أسرع من التعامل مع المشاكل والمشاعر. إن كنت من النوع الذي يلجأ إلي كيس رقائق البطاطس كل مرة شعرت فيها بالإحباط، فمن الأفضل عندها إبقاء هذه المأكولات المماثلة خارج المنزل، أي خارج عربة التسوق خلال جولة التسوق المقبلة. حدّدي خطة هجومك المضاد ينبغي وضع قائمة بالمأكولات التي تلجئين إليها عند الشعور الإحباط. علي سبيل المثال إن لاحظت أنه بإمكانك التحكم بما تتناولينه طوال اليوم، ولكنك تفقدين هذه السيطرة عند العودة إلي المنزل مساءً، فمن الأفضل عندها محاولة التخلص من هذا التوتر والضغط قبل العودة إلي المنزل. مثلاً حاولي العودة إلي المنزل سيراً علي الأقدام أو توجهي إلي النادي الرياضي بعد المكتب! خطّطي لمواقيت وجباتك الأساسية والخفيفة إن كنت تنتظرين الوصول إلي مرحلة الجوع، فستكونين عندها أكثر عرضة لتناول الأطعمة الخاطئة والإفراط في الطعام، كما قد تجدين نفسك تأكلين مكونات الوجبة عند القيام بإعدادها. املئي ثلاجتك بالأغذية الصحية إحدي أسهل الطرق لضمان اتباع أسلوب طعام صحيّ هو عدم شراء أيّ شيء سوي الغذاء الصحي! املئي الثلاجة بالأطعمة المغذية الصحية مثل الفواكه والخضار واللبن والحليب. اعمدي إلي مكافأة نفسك عند اتباع الأسلوب الصحي في تناول الطعام. زيدي مكافأتك لنفسك عند محافظتك علي العادات الصحية الجديدة بتناول قطعة صغيرة من الشيكولاته علي فترات متباعدة.. احصلي علي ساعات نوم أكثر ترتفع نسبة الجريلين، الهرمون الذي يثير الجوع عند عدم كفاية الراحة. ومن الأسباب الأقل شهرة لتناول طعام التعويض العاطفي هو قلة النوم. يعمل ذلك في الوقت نفسه علي انخفاض نسبة اللبتين، الهرمون الذي يولّد شعور الشبع، ويمكن أن يؤدي ذلك إلي الإفراط في تناول الطعام. بالاضافة الي ذلك، يمكن أن يزيد التعب مستويات الانزعاج والرغبة الشديدة في تناول الطعام غير الصحي الذي تظنين بأنه سيريحك. تأكدي من الحصول علي 7-8 ساعات من النوم يومياً.