ربما أكثر ما سبب لي صدمة هو الخبز الأسمر فكم منا من يستعيض عن الخبز الأبيض بالأسمر معتبراً أنه أكثر ملاءمة للصحة ومساعدة علي خسارة الوزن، لكن إذا توقفتم عن تناوله ستلاحظون كم سيسهل عليكم خسارة الكيلوغرامات الزائدة من دون عناء، كما قد يكون القمح المستخدم في صناعته معدلاً جينياً، كما المحليات الاصطناعية والزبدة المزيفة ليس أكثر من منتج صناعي آخر من المواد المصنعة في المختبرات، حتي وإن كان الملصق عليه يؤكد أنه طبيعي 100%. فبذرة القمح سبق وتم تعديلها، إلا أن المصنعين لا يخبرونكم بما حصل قبل زراعتها، بل بما يحصل بعدها. الأمر الثالث هو أن الخبز يتحول إلي سكر في أجسامنا، ما يرفع معدل السكر في الدم إلي أقصاه، وحين يحصل هذا، يقوم الجسم بالتشبث بالدهون ولا يتخلي عنها أبداً. كذلك، القمح هو مسبب للالتهاب ويؤدي تناوله إلي حدوث تورم وانتفاخ تماماً كما يحصل لكاحل مصاب، إنما داخل الجسم وحول الأعضاء الحيوية، ما يعطلها عن أداء مهامها في الجسم، وهذا بالطبع يعني أن الجسم سيكسب الوزن الزائد عوضاً عن خسارته.