قالت نشوي حسين هاشم، النائبة البرلمانية عن قائمة 'في حب مصر'، إنها ستعمل علي تقديم إصلاح تشريعي لقوانين الإجراءات الجنائية والخدمة المدنية، إلي جانب تفعيل مواد الدستور لوضعها موضع تنفيذ. وأضافت نشوي في تصريحات للمحرريين البرلمانيين عقب استخراج كارينه عضويتها اليوم الأربعاء، أنها ستسعي لرفع نسبة ال 5% من ذوي الاحتياجات الخاصة في الوظائف العامة، وتفعيل عملهم في القطاع الخاص. وأوضحت أنها طلبت الانضمام للجنة الشؤون الدستورية والتشريعية كرغبة أولي، ولجنتي الإدارة المحلية والتنظيمات الشعبية، والدفاع والأمن القومي. فيما أكدت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب عن قائمة 'في حب مصر'، أنها تأمل في أن تكون الحكومة أكثر حيوية وفاعلية وأن يكون أداؤها مطمئنا للشعب المصري، خاصة وأنها كنائبة برلمانية لن تمنحها الثقة إذا استمرت علي نفس الأداء. وأشارت إلي أن النهوض بالتعليم وتعزيز حقوق المرأة سيكونان علي رأس أولوياتها خلال فترة عضويتها بالبرلمان، موضحة أنها ستولي اهتماما بالتوسع في بناء المدارس ومطالبة رجال الأعمال بالمساهمة في ذلك، مع استعادة كرامة المعلم، والاهتمام بالمناهج الدراسية لتأهيل الطلبة بشكل سليم. وتابعت نصير، أنها ستعمل علي تجريم ظاهرة الدروس الخصوصية ومراكزها، عن طريق وضع تشريعات لذلك، معتبرة أن هذه الظاهرة من أكثر الأمور التي هزت صورة المدرس. ولفتت نصير إلي أنها ستعمل كذلك علي تغيير النظرة للمرأة التي تري أنها 'ظلمت من التيارات المتطرفة والتي اختزلتها في صورة وعاء جنسي يقتصر دوره علي الإنجاب'. وأكدت أنه من السابق لأوانه الحديث عن فكرة تعديل الدستور، خاصة وأنه لم يتم تطبيقه بعد للحكم عما إذا كان به عوار أو ضعف من عدمه. وردا علي سؤال عما إذا كانت تؤيد فكرة ترشح المرأة لرئاسة البرلمان وترشحها شخصيا لذلك، أعربت نصير عن رفضها لفكرة الترشح لهذا المنصب أو أي منصب، فيما أبدت دعمها لتولي مرأة هذا المنصب إذا كانت مؤهلة ومناسبة لذلك. وردا علي سؤال حول موقفها من ارتداء النقاب، قالت نصير إنها ضد ارتداء النقاب تماما، لأنه افتعال ولم يتحدث عنه الإسلام، وأنه عادة متجذرة في القبائل اليهودية والجاهلية واستمرت وتم التمسك بها من جانب البعض نتيجة فهم خاطيء لدي الرجل بأن النقاب حماية للمرأة، ولكنه 'ليس فيه شكل من أشكال التقوي'.