نجاح خطة الداخلية في تأمين العملية الإنتخابية ترجع إلي التنسيق بين جميع قطاعاتها

إستطاعت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية برئاسة اللواء مجدي عبد الغفّار أن تحقق نجاحا ملموسا ومتقدما في تحقيق الحالة الأمنية خلال الجولة الآولي من إنتخابات برلمان 2015 علي مستوي 14 محافظة، كان لها الفضل الأكبر في مرور عملية التصويت وكذلك بجولة الإعادة بسلام دون حدوث ما يعكر صفو العملية الإنتخابية، حيث أثبتت قدرتها علي مواجهة التحديات رغم جميع التهديدات ألتي كانت تصدر عن العناصر الإرهابية وقياداتها الهاربة ومحاولاتها الفاشلة في الإخلال بالحالة الأمنية من أجل أرهاب المواطنين ومن أجل عدم إستكمال الإستحقاق الثالث وهو الإنتخابات البرلمانية ، وقد أكد مصدر مسئوول بوزارة الداخلية ل'الأسبوع ' أن أسباب نجاح الخطة الأمنية ألتي وضعها اللواء مجدي عبد الغفّار و قيادات الوزارة ومساعديه تعود إلي عدة محاور إستندت إليها في تنفيذها.. فخطة التأمين للعملية الإنتخابية سبقها إجتماع للوزير بالقيادات والمساعدين من أجل وضع خطة تأمين إحتفالات المصرييين خلال العيد الأضحي وبداية العام الدراسي، بعدها إجتمع الوزير بمساعديه للمناطق الجغرافية والقيادات الأمنية من أمن وطني والأمن العام و وقيادات الشرطة المتخصصة، ومديري الأدارة العامة للشئون الإدارية، ومديري إدارة والإعلام والتوثيق، وذلك من أجل وضع خطة أمنية محكمة لتأمين العملية الإنتخابية بمحاور عدة منها : محور أمني ، ومحور لوچيستي، ومحورمروري، ، ومحورتأميني، وتنفيذها كان تنسيقا مع قوات الآمن المركزي ي والشرطة السرية، وعناصر البحث، وربط كل ذلك بغرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية.
وأوضح المصدر الآمني أن المحور المروري شمل وجود دوريات لمنع تكدس الطريق و توفير أماكن مخصصة لإتظار سيارات الناخبين في أماكن قريبة علي الطريق بالإضافة إلي وجود خطط تأمين مروري بديلة تحسبا لأي ظروف طارئة
وأما المحور اللوچيستي فشمل التأكد من وصول جميع صناديق الأقتراع، والأختام، والحبر الفسفوري ووجود كشوف أسماء من لهم حق التصويت وضمان وجودها داخل الجان بوقت كافي قبل بدء العملية الإنتخابية
أما عن المحور التأميني، فيشمل تواجد قوات الآمن المركزي، والقوات الخاصة، والآمن العام، وشرطة النجدة،
ويؤكد المصدر علي إنه خير دليل علي قيام جميع القطاعات بالوزارة بدورها علي أكمل وجهه ما حققته من حملات كحملات الأمن العام والتي أسفرت عن ضبط العديد من قضايا منها ضبط 2248قطعة سلاح و4866قضية مخدرات و8ورش لتصنيع الأسلحة و51تشكيل عصابي و89سيارة مبلغ بسرقتها و 48قضية أموال عامة، و275138محكوم عليهم وهاربين من أحكاموكشف غموض 89 حادث جنائي. بالإضافة إلي القبض علي عددكبير من القيادات العمليات الوسطي النوعية للجماعة الإرهابية، ألتي كنت تخطط لإفشال العملية الانتخابية، وكذلك إحباط مخطط القيادات الإخوانية الهاربة 'مالك وسعودي ' في الإضرار بالإقتصاد القومي
وأضاف المصدر أن جولة وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفّار بعددمن من المدارس بالجيزة لتفقد سير العملية الإنتخابية داخل اللجان والتعرف علي مدي انتظام القوات الأمنية وإلتزامها بمواقعها، ومدي تحقيق التواجد الأمني بمحيط اللجان، كانت رسالة إطمئنان بعث بها الوزير للمواطنيين، ودفعة للنزولهم وهم علي يقين أن لاشيئ خارج التوقعات سيحدث ويعيق العملية الإنتخابية، خاصة وانه شدد علي القيادات القائمة علي عمليات التأمين أنه لن يسمح بقبول ما يسمي بقطع طريق أمام لجنة إنتخابية، أو منع الأقباط من ممارسة حقهم في الإنتخاب كما كان يحدث في وقت سابق،
كما أشار المصدر إلي أن إصدار كتيبات 'الدور الآمني ' وتوزيعها علي رجال الشرطة كانت من المحاور المهمة في تنفيذ خطة تأمين الانتخابات بشكل صحيح ومنضبط، حيث تعرف رجال الشرطة المشاركين في عملية تأمين المقرات الانتخابية، الإرشادات المهمة التي يجب علي رجل الشرطة الإلمام بها ومعرفتها لتحقيق أجواء أمنية، والتيسير علي المواطنين خلال عملية التصويت، ومن بينها دور أجهزة وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات، والتعريف بنظام الانتخابات المقبلة والمستجدات التي طرأت عليه، وشرح مرحلتي العملية الانتخابية داخل الجمهورية ومواعيدهما، وبعض النقاط المهمة الواجب مراعاتها في أثناء تأمين اللجان الانتخابية، وأهم واجبات رجل الأمن خلال العملية الانتخابية، وحقوق وواجبات متابعي الانتخابات. موضوعات متعلقة
واضاف المصدر انجاح عملية التأمين يرجع السبب الأهم فيها هو التنسيق الجيد بين جهاز الشرطة والقوات المسلحة، وباقي الأجهزة المعنية بالدولة والتي بذلت كل الجهد الممكن وتحملت فوق طاقتها من أجل تحقيق مكتسبات الشعب المصري ومن أجل أن يتم الإستحقاق الثالث بعد ثورتي 25يناير، و30 يونيو في أمان تام، ويحتار المواطن نوابه بإرادة حرة مستقلة دون ضغوطات عليه من قبل أي شخص.