يخوض اليوم الخميس قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك مباراة هامة في بطولة كأس السوبر المحلي في تمام السادسة مساء بتوقيت القاهرة علي ملعب هزاع بن زايد بمدينة أبو ظبي بالإمارات. ويعد فريق الزمالك أفضل من فريق الأهلي دفاعيا حيث تلقت شباكه في أخر خمس مباريات 6 أهداف بينما استقبلت شباك الأهلي 8 أهداف في أخر خمس مباريات. حيث فاز الأهلي علي فريق الملعب المالي في ختام دور المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية بنتيجة 1-0, وفاز في نصف نهائي بطولة كأس مصر علي نادي بتروجيت بنتيجة 3-1, وأهتزت شباك المارد الأحمر في مباراة الزمالك في نهائي بطولة الكأس في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-0, وفي مسابقة الكونفدرالية الأفريقية واجه فريق الأهلي نظيره الجنوب أفريقي فريق أورلاندو بيرتس بنتيجة 5-3 في مجموع لقائي الذهاب والأياب. بينما خاض فريق الزمالك نفس البطولات ولكن تلقي فريق الزمالك6 أهداف حيث فاز فريق الزمالك علي نظيره فريق أورلاندو بيرتس في ختام مباريات دور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية بنتيجة 4-1, وفي نصف نهائي بطولة كأس مصر تعادل الزمالك مع سموحة بدون أهداف ولكن صعد الزمالك بركلات الترجيح, وفاز في النهائي علي النادي الأهلي بنتيجة 2-0, وخرج فريق الزمالك من كأس الكونفدرالية علي يد فريق النجم الساحلي حيث خسر الزمالك في مجموع لقائي الذهاب والأياب بنتيجة 5-4. وبذلك أثار دفاع الأهلي والزمالك جدلا كبيرا في الجهاز الفني حيث عقد البرتغالي فيريرا, مدرب فريق الزمالك, جلسة خاصة مع مدافعي الفريق وأكد لهم علي أهمية عدم إحراز أهداف في المباراة, وفي المقابل أكد عبد العزيز عبد الشافي, مدرب الفريق الأحمر, علي مدافعي الفريق ضرورة تضييق المساحات علي مهاجمي الفريق لإرباك محاولاتهم, وحصد اللقب والخروج من الموسم بلقب محلي خاصة بعد ضياع لقبي الدوري والكأس الذي أحرزهم فريق الزمالك منافس اليوم. ولكن من خلال التقرير السابق أتضح أن فريق الأهلي يعاني دفاعيا أكثر من الزمالك لذلك حرص إسماعيل يوسف مدير الكرة بالنادي الأبيض, علي تنبيه مدافعي الفريق أنه لابد من أربا محاولات النادي الأحمر وتتضييق المساحات علي مهاجمي الفريق خاصة عماد متعب وجون أنطوي وحذر من السرعات التي يتمتع بها اللاعب الجابوني ماليك إيفونا. وفي المقابل أكد عبد العزيز عبد الشافي, مدرب الأهلي, علي لاعبيه ضرورة اللعب من الأطراف لإستغلال سرعات باسم علي وصبري رحيل والزامية إحراز أهداف في أول ربع ساعة في اللقاء.