أعلنت وزارة الشئون الخارجية في بيان اليوم الأحد، تسجيل حالة وفاة حالة جديدة في صفوف الحجاج الجزائريين ضحايا حادث التدافع الذي وقع يوم الخميس الماضي بمني ليرتفع العدد الاجمالي للوفيات بين الرعايا الجزائريين إلي ثمانية حجاج، مشيرة إلي أن الأمر يتعلق بسيدة من مواليد 1961. وأشارت الوزارة في بيانها إلي أن الجرحي الثلاثة الذي تم الاعلان عنهم أمس السبت، والذين لم يتم تحديد هويتهم بعد يخضعون للعلاج المكثف، مضيفة أن خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية وبالتنسيق مع خلية الأزمة التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف تتابع وضع الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة وهي علي إتصال دائم مع القنصل العام للجزائر بجدة وفرق البعثة الجزائرية. من جهة أخري، أكد القنصل العام للجزائر في جدة عبد القادر قاسمي الحسني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم، أن اجراءات تحديد هوية الضحايا والبحث عن المفقودين خلال حادث التدافع بمني معقدة للغاية، مشيرا إلي أنه لا يمكن احصاء عدد المفقودين الا بعد عودة كافة الحجاج الجزائريين من مني والانتهاء من مناسك الحج.