نجحت الآجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، في ضبط عددمن الكوادر الإخوانية الذين كانوا يعدون للقيام بسلسلة من الإعمال الإرهابية خلال إحتفالات عيد الأضحي، حيث توافرت معلومات تفيد إتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية التكفيرية إحدي مزارع الدواجن بمنطقة الزيدية بدائرة مركز أوسيم بمحافظة الجيزة وكراً لإختبائهم, وإنهم يعدون لتنفيذ سلسلة أعمال عدائية خلال إحتفالات عيد الأضحي المبارك رداً علي النجاحات التي تحققت في ملاحقتهم بأوكار إختبائهم المختلفة والتي يتخذونها مركزاً لتجهيز العبوات المتفجرة كنقطة إنطلاق إرتكاب أعمالهم الدنيئة، وبتاريخ 25 الجاري قامت الأجهزة الأمنية بإعداد خطة للتعامل مع تلك المعلومات, ومداهمة وكر إختباء العناصر المشار إليها لضبطهم عقب إستصدار إذن من نيابة أمن الدولة العليا, وحال إستشعارهم بإقتراب القوات قاموا بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة وإلقاء العديد من العبوات المتفجرة تجاهها مما دفع القوات للتعامل معهم لعدة ساعات وقد أسفر ذلك عن مصرع عدد '9' من العناصر الإرهابية. وقد تبين إرتداء ثلاثة منهم أحزمة ناسفة والعثور بوكر إختبائهم علي ما 4 بندقية آلية عيار 7, 62×39مم و9 خزينة تحوي كمية من الطلقات من ذات العيار وكمية من العبوات المتفجرة والقنابل اليدوية يجري التعامل معهم بمعرفة خبراء المفرقعات، سيارة ماركة 'تويوتا' دفع رباعي, ودراجة نارية بدون لوحات معدنية، العديد من الأوراق التنظيمية. كما نتج عن التعامل إصابة ثلاثة ضباط وإثنين من المجندين بطلقات نارية, وتم نقلهم للمستشفي لتلقي العلاج. وتؤكد المعلومات المتوافرة أن العناصر المُشار إليها من المتورطين في إرتكاب العديد من العمليات الإرهابية التي إتسمت بالعنف والدموية, وكان علي رأسها التفجيرين اللذين إستهدفا مقر إدارة قطاع الأمن الوطني بالقليوبية والقنصلية الإيطالية بالقاهرة, فضلاً عن الشروع في إستهداف بعض ضباط الشرطة والقوات المسلحة ورجال القضاء والمنشآت الحيوية والهامة بنطاق المنطقة المركزية. جاري تقنين الإجراءات حيال الواقعة المُشار إليها وقد إنتقلت النيابة العامة للمعاينة. هذا وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الشديد في المضي قدما لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين علي القانون في ظل محاولات البعض منهم النيل من الإستقرار الداخلي وزعزعة أمن البلاد.. وتهيب الوزارة بالمواطنين التفاعل الجدي معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظاً علي أمن الوطن ومقدراته.