قالت الشرطة النيجيرية وشهود عيان يوم الاثنين إن 80 شخصًا علي الأقل قُتلوا وأصيب 150 آخرون في عدة هجمات في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا. وكانت ولاية بورنو مسرحًا لإنطلاق تمرد جماعة بوكو حرام، وكانت أيضًا محورًا لهجمات يشنها متشددون يعتقد أنهم ينتمون للجماعة الإسلامية المتشددة التي قتلت أكثر من 800 شخص منذ وصول الرئيس محمد بخاري إلي سدة الحكم في 29 مايو الماضي. وقد وقعت ثلاثة انفجارات بقنابل في مايدوجوري عاصمة الولاية في حوالي الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي، وأسفرت عن مقتل 54 شخصًا علي الأقل، فضلًا عن إصابة 90 آخرين. وبعد حوالي ساعتين انفجرت قنبلتان عند نقطة تفتيش علي بعد حوالي 135 كيلومترًا من مايدوجوري في سوق ببلدة مونجونو. وقال مقيمون ومصدر طبي إن الهجوم أسفر عن مقتل 27 شخصًا وإصابة 62 آخرين. ولم تعلن أي جهة علي الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكنه يحمل بصمات جماعة بوكو حرام المتشددة التي تسعي لإنشاء ولاية إسلامية في شمال شرق البلاد منذ عام 2009. وقال فيكتور إيسوكو المتحدث باسم شرطة مايدوجوري 'فجر انتحاري يشتبه أنه ينتمي لحركة بوكو حرام متفجرات بدائية في مسجد في أجيلاري'، وأضاف أن بعض المتشددين فجروا متفجرات من هذا النوع في منطقة قريبة. وقال متحدث باسم الجيش النيجيري إن ثلاثة انفجارات وقعت في المنطقة. ولم تشهد مايدوجوري أي هجمات منذ نحو شهر، وآخر مرة تعرضت لهجوم كانت في نهاية يوليو الماضي، ووقعت مناوشات مع عناصر يشتبه أنها من بوكو حرام علي مشارف المدينة في منتصف أغسطس.