تعهدت الحكومة الكندية المحافظة بالتعجيل بمعالجة طلبات اللجوء المقدمة من سوريين وعراقيين وهي قضية تعرضت بسببها لانتقادات من معارضين سياسيين مع اتجاهها نحو انتخابات في 19 أكتوبر. وقال وزير الهجرة كريس الكسندر إن كندا ستعتبر السوريين الفارين من الصراع في بلدهم لاجئين'من الوهلة الأولي' بدلا من الانتظار كي تقوم وكالة تابعة للأمم المتحدة بتصنيفهم رسميا. وسترسل كندا عددا أكبر من مسؤولي الهجرة لمعالجة الطلبات واتخاذ خطوات لتيسير الرعاية الخاصة والعمل علي ضمان معالجة معظم الطلبات المقدمة من السوريين والعراقيين في غضون ستة أشهر.