ناشدت الخارجية الفرنسية رعاياها في بوركينا فاسو بالبقاء في منازلهم، وذلك بعد أن أعلن الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو اليوم 'الخميس 'إقالة الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو، وحل الحكومة المؤقتة في البلاد. وأهابت الخارجية الفرنسية المواطنين الفرنسيين الذين يعتزمون التوجه إلي بوركينا فاسو بتأجيل سفرهم. وأعلنت السفارة الفرنسية في 'واجادوجو ' علي موقعها الالكتروني إغلاق المدارس الفرنسية المتواجدة في مدينة 'بوبو ديولاسو ' وهي المدينة الثانية في البلاد. وكان الرئيس الفرنسي أولاند قد أدان في بيان له الانقلاب في بوركينا فاسو، داعيا إلي الإفراج الفوري عن كل الأشخاص الموقوفين، وعودة السلطات الانتقالية إلي الحكم، واستئناف العملية الانتخابية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل. يذكر أن عدد أفراد الجالية الفرنسية في بوركينا فاسو يبلغ نحو 3500 شخص، من بينهم%92 من المغتربين يعيش أغلبهم في العاصمة واجادوجو. وتتمركز وحدة من القوات الخاصة الفرنسية مكونة من 220 فردا في العاصمة، وذلك في إطار عملية 'برخان ' العسكرية الفرنسية في منطقة الساحل و الصحراء. وكان الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو قد أعلن صباح اليوم إقالة الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو، وحل حكومة إسحاق زيدا، فيما جري احتجاز الرجلين في القصر الرئاسي مساء أمس، وذلك علي الرغم من دعوة مجلس الأمن للإفراج عنهما سالمين فورا. وتم إغلاق الحدود، وإعلان حظر التجوال ليلا، وذلك حسبما أعلن التليفزيون الرسمي في البلاد.