أكد اللواء فاروق حمدان، الخبير الأمني والمرشح المحتمل للإنتخابات البرلمانية لعام 2015، والذي تقدم بأوراق ترشحه عن دائرة مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، أنه بالنسبة للمرشحين القدامي الذين لم يقوموا بسحب أوراق ترشحهم، فسيتم إعتماد الكشوف الطبية التي أُجريت سلفا، وعلي هذا الأساس تقدم المرشحين السابقين بطلبات إلي اللجان الموجودة بالمحافظات الخاصة بهم، وقدموا ما هو مطلوب من 'فيش و تشبيه جديد'، و فتح حساب جديد للدعاية الإنتخابية، وشهادة بأن المرشح مازال مقيدا في كشوف الناخبين '، وقد فوجئ المرشحون اليوم بصدور حكم المحكمة الإدارية الذي قضي بعدم إعتماد الكشوف الطبية السابقة. وأضاف 'حمدان' في تصريح خاص ل'الأسبوع'، أنه نظراً لأن أحكام القضاء الإداري واجبة التنفيذ، فان ما هو متوقع أن اللجنة العليا سوف تمتثل لتنفيذ هذا الحكم، وسوف يستتبع هذا قيام المرشحين بعمل كشوف طبية جديدة، وهذا يحتاج إلي رسوم جديدة، مما يمثل عبئاً علي المرشحين خاصة الشباب، مشيرا إلي أن القانون يستلزم لقبول أوراق الترشح أن يكون مرفقاً بتلك الأوراق نتيجة الكشوف الطبية، ولا يتبقي سوي ثلاثة أيام علي إنتهاء مدة الترشح، فما العمل إذا تأخرت نتائج تلك الكشوفات الجديدة، متسائلاً : هل سوف تقوم اللجنة العليا بمد أيام الترشح، أو تكتفي بالإيصالات التي سوف يقوم المرشحين بتقديمها كدليل علي أنهم قامو بإجراء الكشوف الجديدة .