طالبت النجمة العالمية وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم، أنجلينا جولي، اليوم الاثنين، بالتفرقة بين اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية من خلال آليات تتمتع بالكفاءة لضمان أن يحصل أولئك الذي هم في أشد الحاجة علي الأولوية في المساعدة. وفي افتتاحية في صحيفة 'ذي تايمز' البريطانية، دعت جولي زعماء العمال إلي منح الأولوية لمن يأتون من مناطق الحرب الذين تتعرض حياتهم وسلامتهم لخطر حقيقي علي أولئك الذين يفرون من الفقر والأوضاع الاقتصادية. وأضافت أن إجراءات التسجيل والفحص المناسبة ضرورية لضمان تحقيق هذا الهدف. وحذرت جولي من أنه لا ينبغي أن يقتصر تحمل عبء مساعدة المتضررين من الحرب علي الدول القريبة جغرافيا، مضيفة 'كل دولة في العالم، وليس فقط في أوروبا، يجب أن تكون جزءا من الحل.' وأكدت علي أن الحل للنزاع السوري يجب أن يكون دبلوماسيا، مشيرة الي أنه لا يمكن حل الأزمة عن طريق استقبال مزيد من اللاجئين. وقالت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن 'الدول المجاورة لسوريا تتحمل أعباء أكثر بكثير لسنوات، وبسخاء مثالي، وتحتاج لمزيد من المساعدة'.