يمرعلينا اليوم الخميس ذكري وفاة المدرب العالمي محمود نصير يوسف الجوهري, حيث ولد النجم العالمي في 20 فبراير عام 1938، وتوفي في ال3 من سبتمبر من عام 2012 ويعتبر أحد أكبر المدربين الذين مرو علي تاريخ الكرة المصرية والعربية والأفريقية. وعمل الجوهري في الكلية العسكرية وتخرج ضابطاً من الجيش المصري وكان له الحظ الأوفر في أن يكون أحد الذين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973م حيث كان ضابطاً برتبة مقدم، وخرج من الخدمة برتبة عميد في سلاح الأشارة. وقام الجوهري بإنجاز لم يحققه أحدا من قبل, حيث أستطاع أن يتأهل إلي نهائيات كأس العالم لعام 1990 في إيطاليا, وفاز مع المنتخب الوطني ببطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1957 و1959م وكان هداف البطولة حيث أحرز البطولة عندما كان لاعبا. حياته الكروية: وبدأ الجهوري مسيرته الكروية لاعباً بالنادي الأهلي المصري ولاعباً في منتخب مصر في الفترة من 1955م حتي 1966م, وحقق بطولات عديدة معهما وأعتزل مبكراً بسبب أصابة بالرباط الصليبي فقرر أن يتجهة إلي التدريب، وعمل مدربا لفريق النادي الأهلي المصري في بداية الثمانينات من القرن العشرين ونجح في الفوز بأول بطولة أفريقية في تاريخ الأهلي المصري وهي دوري أبطال أفريقيا عام 1982 ثم تولي تدريب المنتخب المصري في سبتمبر عام 1988م واستطاع الوصول به إلي كأس العالم 1990م لثاني مرة في تاريخه بعد المرة الأولي عام 1934 وتعادل المنتخب المصري مع هولندا 1 / 1 في أولي مبارياته في المونديال كما تعادل مع إيرلندا من دون اهداف وخسر بهدف واحد أمام إنجلترا وخرج من الدور الأول كان المدير الفني لمنتخب مصر الأول الفائز بكأس الأمم الإفريقية 1998 وتولي الجوهري تدريب عدد من الأندية الخليجية منها الهلال السعودي واتحاد جدة، وتتلمذ علي يد الخبير الألماني كرامر الذي عمل مساعداً له في السعودية، واستفاد الجوهري من خبرته الكثير، كما تولي تدريب ناديي الشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب عمان في كأس الخليج عام 1996م. وفي عام 2002م تولي تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني علي الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلي نهائيات كأس الأمم الأسيوية 2004 في الصين لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلي دور الأربعة وخرج أمام اليابان بضربات الترجيح. وحقق مع منتخب الأردن العديد من الإنجازات العربية أهمها المركز الثالث في كأس العرب في الكويت والثاني في دورة غرب آسيا, وقد توج العاهل الأردني عطاءه الكبير مع الكرة الأردنية بتكريم ملكي، حيث منحه وسام العطاء المتميز خلال استقباله له في القصر الملكي في عمان بعد أن أنهي مسيرته مع الكرة الأردنية التي وضع لها العديد من أسسس التطور ليس علي مستوي المنتخب الأول فقط وأنما علي مستوي المنتخبات السنية والأندية أيضاً.