قصفت طائرة تابعة لدول التحالف العربي، اليوم الجمعة، سيارة تقل قيادات لميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مديرية 'حرض' بمحافظة حجة شمال غرب اليمن. ونقل موقع 'يمن برس' الإخباري عن مصادر محلية في حرض أن 5 من قيادات الحوثيين قتلوا في الغارة التي استهدفت سيارتهم بينهم مشرف الاستقبال والتوزيع في الجماعة وقائد عسكري رفيع في اللواء 25 ميكانيكي التابع للحرس الجمهوري وقيادات ميدانية أخري لم تحدد هويتها بعد. وفي محافظة صعدة المجاورة لحجة واصلت طائرات التحالف غاراتها علي المحافظة معقل الحوثيين وقصفت مواقعهم في مدينة ضحيان ومديريتي الظاهر وغمر، مما أدي إلي مقتل عدد من عناصرهم. وفي محافظة إب '193 كيلومترا جنوبصنعاء' قصفت طائرات التحالف عدة مواقع تابعة للميليشيات من بينها معسكر قوات الامن المركزي ونقطة تفتيش تابعة للحوثيين ومرتفع حراثة الذي تتمركز فيه دباباتان تم تدميرهما والمعهد العالي للمعلمين الذي يتمركز فيه الحوثيون. كما استهدفت الطائرات منزل العميد محمد السنباني قائد محور إب العسكري السابق الموالي للحوثيين، ما أدي إلي تدمير المنزل ومقتله. وتأتي الغارات بعد مواجهات شهدتها المحافظة الأيام الماضية انتهت باستعادة الحوثيين العديد من المديريات التي سقطت من أيديهم وسيطرت عليها المقاومة وآخرها مدينة العدين التي استعادها الحوثيون أمس. وفي السياق ذاته، قتل 29 من أفراد ميليشيات الحوثي اليمنية، اليوم الجمعة، في عدة أكمنة نصبتها عناصر المقاومة، بمحافظتي البيضاء والجوف. ففي محافظة البيضاء وسط اليمن، التي تشهد قتالا بين المقاومة الشعبية والميليشيات قتل 21 من ميليشيات الحوثيين، في أكمنة نصبتها المقاومة بمديرية ذي ناعم. وأوضحت مصادر المقاومة أنه تم نصب كمين لعناصر الميليشيات أثناء تقدمهم إلي جبل مرود بالمديرية، ما أدي إلي مقتل 15 عنصرا، وأنه تم قتل 4 في كمين لعربة مدرعة في المديرية، بالإضافة إلي قتل عنصرين حوثيين في جبل الغبيب. وأشارت مصادر المقاومة إلي أن الميليشيات ردت بقصف منازل ذي ناعم بالمدفعية بصورة عشوائية. وفي محافظة الجوف شمال صنعاء، قتل 8 من عناصر الحوثيين، في كمين نصبه مسلحون مجهولون بالمحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين. ونقلت وكالة 'خبر' للأنباء الموالية للحوثيين عن مصدر محلي أن مجهولين نصبوا كمينا لطاقم عسكري حوثي أثناء مروره بمنطقة 'اللبنات' ما أدي الي مقتل أفراد الطاقم، وأن مسلحي الحوثيين استقدموا تعزيزات إلي المنطقة بحثاً عن المهاجمين وسط توتر شديد في المنطقة.