في علامة علي أقوي تحسن في علاقات الغرب مع إيران منذ أكثر من عشر سنوات يعيد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند فتح السفارة البريطانية في طهران بعد نحو أربع سنوات من نهب محتجين للسفارة وحرق العلم البريطاني. وأدي الاتفاق النووي الذي توصلت اليه إيران مع القوي العالمية الكبري الست الشهر الماضي إلي سلسلة من زيارات مسئولين أوروبيين من بينها زيارات لوزراء ألمان وفرنسيين بهدف الاستعداد لانتهاء العزلة الاقتصادية الإيرانية الطويلة. ولكن بريطانيا عملت بلا سفارة منذ أن اقتحم محتجون مجمعيها الدبلوماسيين الرئيسيين في طهران في 29 نوفمبر 2011، ومزق المحتجون صور ملكة بريطانيا وأحرقوا سيارة وسرقوا أجهزة الكترونية.