تجددت الاشتباكات الليلة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، بمدينة صيدا في جنوبلبنان، رغم الاتفاق المبدئي علي وقف إطلاق النار مساء أمس السبت، وارتفعت حصيلة الضحايا إلي نحو عشرين جريحا إضافة إلي قتيلين. وأفادت مصادر أمنية، بأن قذيفة صاروخية انفجرت بالقرب من موقع لحركة فتح الفلسطينية في منطقة بستان القدس داخل المخيم. وأكدت المصادر استمرار المواجهات علي محاور عدة بين حركة فتح وتنظيم جند الشام، في حين تحاول القيادات الفلسطينية منع تدهور الأمور حتي لا تصل إلي معركة شاملة بين جميع الأحياء في المخيم. وقد توقفت الاشتباكات لبعض الوقت بعد الاتفاق المبدئي علي وقف إطلاق نار عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم، الذي تم التوصل إليه بمسعي من سفارة فلسطين في بيروت والقوي الوطنية والإسلامية الفلسطينية إضافة إلي المبادرة الشبابية ولجنة السلم الأهلي في المخيمات، والذي سرعان ما تم نقضه. وكانت الاشتباكات قد تجددت في وقت سابق أمس في المخيم بين حركة فتح وتنظيم جند الشام عقب محاولة اغتيال قائد الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم' أبو اشرف العرموشي'، أحد مسؤولي الحركة.