بحضور الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف عقدت الجلسة السادسة للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته الثلاثين برئاسة الناقد عبد الحافظ بخيت أمين عام المؤتمر، وبحضور د.سيد خطاب رئيس المؤتمر، صبرية محمود مدير عام الثقافة العامة وأعضاء الأمانة، وقد رحب رئيس الهيئة في بداية الجلسة بالدكتور سيد خطاب مشيراً إلي أنه من المؤسسين والداعمين للحركة المسرحية في الثقافة الجماهيرية، مؤكداً علي استمرار جريدة المؤتمر في الصدور، وأشار إلي المكتسبات التي حصل عليها وفد مكتب الأمانة بعد مقابلته د.عبد الواحد النبوي وزير الثقافة وطالب أعضاء الأمانة عرض ورقة عمل تحتوي علي مقترحات يمكن تنفيذها من العام الحالي أو القادم لتقديمها لوزير الثقافة خلال لقائه بهم، وفي كلمته عبر د.سيد خطاب من سعادته باختياره رئيس المؤتمر في دورته الحالية وخاصة وأن هذا القرار جاء في فترة صعبة بالنسبة له، ووصف أمانة المؤتمر بأنها برلمان ثقافي ديمقراطي متمنياً أن تمتد فعاليات المؤتمر في دورته الحالية إلي صعيد مصر كله، كما أشار إلي عنوان المؤتمر 'نحو مؤسسة فاعلة ثقافياً' مشيراً في هذا الصدد إلي احتياجنا الشديد إلي وزارة ثقافة فاعلة، وطالب أعضاء الأمانة بوضع إستراتيجية ثقافية لكل مؤسسات وزارة الثقافة، وضرورة إيجاد علاقة بين مؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في الحقل الثقافي ومؤسسات وزارة الثقافة، وتمني أن تتحول الثقافة إلي سلوك ودور يفتح المسام والمسار لضخ دماء جديدة لمصر لكي يحافظ المؤتمر علي قوة مصر الناعمة، وأشار الأعلامي سيد حسن مؤكداً علي حديث رئيس الهيئة بأن اختيار د.سيد خطاب رئيساً للمؤتمر لكفاءته ولاتصاله الشديد بموضوع المؤتمر كما أكد علي استمرار صدور جريدة المؤتمر، وسأل عضو عن أطلس الفلكلور ولماذا لا تنطبق فكرة التوأمة الثقافية بين المحافظات، وطالب عضو ثالث بضرورة تحديد المحافظة المضيفة لأن التاخير يتبعه تأخر تحديد الشخصيات العامة، كما طالب عضو آخر بضرورة وضع ضوابط للنشر الإقليمي تجعل الشباب لهم الأولوية في النشر، وطالب عضو آخر بضرورة إقامة مركز ثقافي في السلوم حيث أنها مدخل مصر الغربي التي يمكن أن يأتي منه أفكار داعش المتطرفة عن طريق ليبيا، وطالب محمد ياسين الفيل بمعرفة ميزانية الدورة السابعة من المؤتمر واعترض علي الإجراءات التي تمت باختيار رئيس المؤتمر ووصفها بأنها إجراءات باطلة فلم يتم تحرير محضر بإجراءات الانتخابات بالإضافة إلي أنه يجب ختم كل ورقة خاصة بإجراء الانتخابات بختم الهيئة وهدد بتوجيه إنذار لوزير الثقافة إعتراضا علي بطلان الإجراءات، وأكد عبد الحافظ بخيت بأن إجراءات التصويت سليمة وفي الإعادة فاز د.سيد خطاب علي أمينة رشيد بفارق صوتين، ورد رئيس الهيئة قائلاً أن مؤتمر الأدباء أهم نشاط من أنشطة الهيئة وليس مؤسسة منفصلة عن الهيئة كما أنه نشاط ثقافي يدار بشكل ديمقراطي ويخضع للأشراف المباشر للهيئة، وأضاف أنه منذ أقامة المؤتمر من 29 عاماً ولا يوجد ختم علي أوراق اختيار الأعضاء ورئيس المؤتمر أو الأمانة العامة ولكن من خلال لائحة المؤتمر والعرف السائد بين أعضاء الأمانة والهيئة، واعترض الكاتب الصحفي وعضو الأمانة أحمد المريخي علي المطالبة بمعرفة ميزانية الدورة 29 من المؤتمر طالما أن مطالب أعضاء الأمانة المالية تجاب المتمثلة في الإقامة وأنشطة المؤتمر إضافة، رد الشاعر محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية معترضاً بأن هذا الحديث قد يكون بداية لهدم المؤتمر وأضاف أن أول هدف من أهداف المؤتمر هو التقاء الأدباء وخلق روح ثقافية جميلة في إطار علاقات إنسانية راقية كما أن اللائحة لا تعطي الحق لعضو الأمانة بالاطلاع علي ميزانية المؤتمر بجانب أن طرح قضية بطلان الإجراءات بعد مضي ثلاثة أشهر أمر مستغرب، وحول توقف النشر العام في الهيئة أجاب رئيس الهيئة بأنة ليس متوقفا ولكن انتهي عقد المطبعة التي كانت تقوم بطبع إصدارات الهيئة في الشهرين السابقين وطرحت ممارسة جديدة ولذلك تم نقل طبع الدوريات إلي المؤسسات الصحفية وإضافة أن ماتحتاجه الهيئة من نشر بشكل عاجل يتم طباعته بالأمر المباشر مثل 'كتاب قناة السويس' طبقاً لنص القانون 39 كما أن الهيئة في انتظار فتح المظاريف الحالية لنعرف أفضل سعر من خلال ممارسة عامة، وأشار ناصف إلي مشاكل إقامة الكثير من المواقع الثقافية التابعة للهيئة مثل قصر ثقافة العريش ومكتبة النجاح والمساعيد بشمال سيناء، بيت ثقافة دهب في جنوبسيناء يتم أنشاؤها بالإسناد المباشر، كما أن هناك خمسة عشر قصر ثقافة جديد منها 'المنصورة والغردقة وبورسعيد' يسند للقوات المسلحة أعمال الصيانة والتي تتضمن 'أنذار وتكيف' إضافة لميكانزم المسرح من صوت وأضاءه، وطرح الأعضاء مقترحات بالمحافظات التي يمكنها استضافة المؤتمر وهي أسوان والوادي الجديد والإسكندرية بالإضافة للقاهرة والجيزة.