عقدت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر اجتماعها الاول لدورته الثلاثين أمس بقاعة المؤتمرات بديوان عام هيئة قصور الثقافة, وترأس الاجتماع الكاتب مصطفي القاضي امين عام الدورة السابقة, وحضور الكاتب المسرحي محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة. وأوضح القاضي أن هذا الاجتماع كان عبارة عن جلسة اجرائية لإختيار رئيس الامانة الجديد, وتقديم تقرير عن دورة العام الماضي والتي كانت ناجحة بشهادة الجميع وأظن هذا العام سوف تكون الظروف افضل لاقامة المؤتمر بشكل جيد خاصة ان كل عامة تواجهنا مشكلة الاتفاق مع محافظة لاقامة المؤتمر بها, مضيفا تم انتخاب امين جديد وهو د.عبد الحافظ بخيت, أيضا تم إختيار محمد خميس الأمين المساعد للوجه البحري واحمد راشد البطل الأمين المساعد للوجه القبلي كما تم إختيار لجنة الأبحاث من أعضاء الأمانه المرشحين وهم فكري داودو ود.أحمد أبراهيم وخالد الصاوي وحسونة فتحي ومحمد سيد عمار وعمر شهريار وحاتم مرعي, أما لجنة الإعلام فتكونت من سيد حسن وأحمد المريخي وسالم محمود سالم وعبده العباسي وفرج مجاهد, لجنة التنظيم تتكون من مصطفي مقلد وأبوعاشور الزعيم ومحمد عبدالغني والشاذلي بشير, وسوف يتم اختيار الخامس من المحافظة التي سوف تستضيف المؤتمر. ومن جانبه قال د. عبد الحافظ بخيت أمين الدورة الجديدة للمؤتمر سوف نبدأ أعمالنا في الجمعية العمومية بعمل زيارات الي المحافظات لنلتقي بالادباء هناك ونأخذ باقتراحاتهم, كما نريد ان نخرج بالمؤتمر للشارع ليكون هناك تفاعل علي مستوي واسع واقد بذلك المدارس والمؤسسات المختلفة والجامعة اي نقوم بانفتاح كبير للمؤتمر علي كل مؤسسات الدولة ولا يكون حبيس اسوار قصر الثقافة, كما نقدم جريدة مطبوعة للمؤتمر ولكل ادباء مصر, ونختار مجموعة من الادباء من كل المحافظات خاصة الشباب ليقدموا ابدعاتهم, كما نفكر في دعوة احد الفائزين بنوبل لكي نتعرف عليه من قرب لكن لم نحدد من الشخصية التي سندعوها, كما نريد ان ننفتح بالمؤتمر علي العالم العربي ويكون هناك دعوة لشخصيات ادبية عربية لعمل نوع من التواصل الثقافي, وسنفعل من خلال المؤتمر البرتكولات التي اقامتها الوزارة مع باقي الوزارات لكي تتوهج الثقافة في كل مؤسسات الدولة, لان هذه دورة فارقة يجب ان يكون محورها متماس مع الواقع الحالي, ندعو من خلاله لتجديد الخطاب الثقافي, كما يجب ان يكون لنا دور ثقافي بالقرية قبل واثناء انعقاد المؤتمر. وقال رئيس الهيئة عبد الحافظ ناصف اشكر جميع أعضاء الأمانة علي نجاح الدورة السابقة من المؤتمر وعلي الإصرار علي تنفيذ أفكاره في الدورة السابقة مثل تلاحم المؤتمر بالجمهور, كما قدم الشكر لكل رؤساء الهيئة السابقين الذين عاصروا اجتماعات الأمانه العامة ولمحافظ أسيوط السابق علي دعمه للدورة السابقة, كما تمني أن تكون هذه الدورة مختلفة عن الدورات السابقه.