قال متحدث باسم الجيش الأميركي، امس الجمعة، إن القوات العراقية تخطت منتصف الطريق في عملية تطويق متشددي 'تنظيم الدولة' في الرمادي بعد أن شنت هجوما أخيرا لاستعادة السيطرة علي المدينة. وذكر الكولونيل بسلاح الجو، بات رايدر، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية أن القوات العراقية تحرز تقدما في الأسبوع الرابع من جهودها الرامية إلي عزل مقاتلي داعش، الذين استولوا علي الرمادي قبل 3 أشهر في أكبر انتصار لهم هذا العام. وأضاف رايدر: 'الهدف هنا هو قطع خطوط اتصالات داعش لمنع إعادة الإمداد والتعزيزات أو الحد منها'. وتابع قائلا إن القوات العراقية نفذت 'أعمالا شاقة وخطرة' لتطويق المدينة ومن ثم منع داعش من جلب المزيد من القوات أو الإمدادات. وقال رايدر إن المتشددين يحاولون إبطاء أو وقف القوات العراقية بالعبوات الناسفة والمتفجرات بدائية الصنع في السيارات والمفجرين الانتحاريين والمقاتلين، واستخدم العراقيون الجرافات المدرعة وغيرها من المعدات المتخصصة لإزالة المتفجرات. وأضاف: 'يواصل العراقيون المضي قدما وينفذون هذه العملية المعقدة لأنهم خططوا لها '.. ' لديهم خطة جيدة. ينفذون هذه الخطة وفقا لجدول زمني وضعوه لأنفسهم'. وقال رايدر إن الهدف هو محاصرة الرمادي تماما قبل المرحلة التالية للعملية وهي استعادة السيطرة علي المدينة عاصمة محافظة الأنبار. وأوضح رايدر أن قوات التحالف، الذي تقوده الولاياتالمتحدة دعمت الجيش العراقي بشن غارات جوية وعن طريق تقديم المسؤولين العسكريين الذين يقدمون المشورة والمساعدة في مراكز العمليات المشتركة.