رجلٌ، وُلِدَ في معقل الجماعات الإسلامية المتطرفة في الصعيد الجواني، وتتلمذ علي يد عمر عبد الرحمن الإرهابي السلخاني ، ووقع في براثن السلخيين المتشددين، والإخوان الماكرين الانتهازيين الوصوليين، فبات أسير أفكار القرضاوي'الخرفاوي'، ومحمد عمارة'الإخواني'، واتحاد سفهاء المسلمين الأمريكاني.. حتي أضحي بوقاً من أبواق الإخوانجية، وميكروفوناً صدئاً خرِباً لهم، فاستخدموه أسوأ استغلال، فكان نِعْمَ الخادم الغبي المأفون، والحذاء الملعون المشئوم، للأشرار الفُجّار، الذين ركلوه، وصفعوه، ووكزوه، حتي أوقعوه في شر أعماله، ضد مصر المؤمنة، وجيش مصر الطاهر، وثورة'30 يونيو' المجيدة! فماذا ننتظر منه سوي العمالة، والنخاسة، والخيانة، والمقاولة، والمقامرة؟! * * * الحكاية باختصارٍ مُمِل، أن المدعو/ الصرصرجي، البوسطجي، البوضطجي، الطزطجي، المتطرف هذا، ناقمٌ علي مصر أشد النقمة، وحاقدٌ علي شعبها إلي أقصي حد، هذا الشعب العظيم، الذي تخلَّص من فرعنة الإخوان الكُهّان، فباع هذا العوصجي قلمه الرخيص الحقير، غير الشريف، للشيطان الإخوانجي الرجيم الحربول، ونال عنه الدينارات القطرية، والمكافآت التركية، والعمولات التونسية، وما خفي كان أعظم، وأخزي، وأنكي، وأضل! ويا بؤسها مَن تختاره جماعات الشر الإخوانجي، جهالةً، وصفاقة، وغباءً! ويا بؤسه، مَن يرهن نفسه نظير ملاليم قطرية، وتركية، فاحت روائحها الكريهة، حتي ماتت من نتنها الحيتانُ في البحر، والهوام في الهواء! استكتبته مجلة قطرية، وأخري تركية تصدر في القاهرة، ومواقع الإخوانجية، وصحف حلفائهم في مصر، لا لجمال عينيه، ولا لموهبته الصحافية! لأنه'صحافي نصف كم، ورُبع متر، وبُوصة إلا شِبرين' ضحل الثفافة، صاحب جعجعة فارغة، وطول لسان، وادِّعاء، واستعراض، وهيافة، وتفاهة، ونزق، وطيش، وعصبية بغيضة! كما، أنه دائم الثرثرة، والسِّباب، والتهور، والرعونة، فهذه بضاعته، ومؤهلاته، وسيرته الذاتية، وطريقه الوعِر المنحرف، للشهرة الملعونة، علي حساب الحق، والحقيقة، والوطن، والدين، والأدب، والعلم! * * * التقي هذا العربجي الغرفجي، منذ فترة، لا بالقصيرة، ولا بالطويلة، بأحد تابعي'القرضاوي' في الإسكندرية، واتفق معه- كما قالت لنا مصادرنا، علي تبييض صورة الشيخ'الهرم'، وتنظيفها، والترويج له، من طرفٍ خفي، نظير إعطائه مبالغ مالية باهظة باهظة! فكانت مقالات البوضجي الطوضجي الفوضجي الروضجي الغوضجي.. في الصحف، والمجلات، والمواقع الإليكترونية، للإشادة بعلم الرجل، وفقهه، وموسوعيته! أي، عملية غسيل، لتجميل صورة الخَرْفان، في الوقت، الذي لا يكف هذا القرضاوي عن سبّ مصر، ولا عن التطاول علي جيشها المتوضئ، وشعبها الأبيّ، وثورتها العظيمة! * * * آخر حماقات، وغباوات، هذا الأركوص، الأنطوش، الطنطوش، الظنظوظ.. تأليبه البسطاء، والفقراء في نجوع الصعيد، علي مشروع قناة السويس الجديدة، والتهكم بمصر المستقبل، والازدراء، بطموحات الشعب المصري، وآماله العريضة الواعدة، مع زعيمه البطل/ عبد الفتاح السيسي، قاهر الإخوان، ومُشَتِّت شملهم، وحاصد أرواحهم، ومُفَرِّق نسلهم، ومُبيد جماعاتهم! ونسيَ، هذا الأنظوظ، المظخوظ، أنه يحرث في بحر التيه والندامة، ويزرع في هواء العار والشنار، ويرجف أباطيله، وخرافاته في جهنم المصير، التي ستأكله، هو وجماعته الإرهابية دفعةً واحدة، فتُشْرِق مصر الآمنة المؤمنة، بنور ربها، بعد تنظيفها من الإخوانجية، هوام الأرض، وزواحفها الشريرة! * * * فلعنة الله، علي الخرابيص، الخرابيض، الجراميض، الجواميض، من الإخوانجية الطراطيس، الكراكيس! وصيحة الله القاضية، علي جماعة الإخوانجية، وأحلاسهم، وأزلامهم، وأرجاسهم، وعبيدهم، وخدمهم.. من الأغبياء، الأشقياء، في الدنيا، والآخرة! وقتل الله.. أغبي الأتباع شر قتلة، وأذاقه الويل، والسموم، والزقوم، مع إخوانه المتاعيس! وحفظ الله مصر الإسلام، والسلام، والإنسان، بشعبها المرابط، وجيشها القوي، وقائدها الهمام!